أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، إعفاء سامي الجابر، من منصبه كرئيس لنادي الهلال، وتعيين الأمير محمد بن فيصل، بدلًا منه.
وسبق لمحمد بن فيصل، أن تولى القيادة الفنية لنادي الهلال، في الفترة من 2004 إلى 2008، حقق خلالها 7 بطولات محلية، بالإضافة إلى نجاحه في حسم عقد رعاية ضخم للفريق.
ويُعد بن فيصل، خامس الرؤساء في تاريخ الهلال، الذي يرأس النادي، لأكثر من ولاية، فيما ترأس 21 شخصًا، هذا المنصب، لفترة واحدة فقط، سواء لسنوات عديدة أو لمدة مؤقتة.
* الولايات المتكررة
الراحل عبدالرحمن بن سعيد، مؤسس نادي الهلال، كان أول من تولى زمام الرئاسة، في الفترة من 1957 إلى 1965، قبل أن يرحل لمدة قصيرة، ليعود مجددًا في 1966 ثم 1990.
وكان الأمير عبدالله بن ناصر، ثاني رئيس يتولى قيادة فريق العاصمة، وذلك لفترتين؛ الأولى من عام 1972 إلى 1976، ليعود مرة أخرى في 1978.
وثالث الرؤساء في تاريخ الهلال، الذين تولوا المسئولية لأكثر من ولاية، هو الأمير هذلول بن عبدالعزيز، حيث كانت الفترة الأولى من 1976 إلى 1978، قبل أن يعود مججدًا في 1982.
أما الأمير عبدالله بن سعد، ترأس الهلال لأول مرة، في سنة 1983، واستمر حتى 1990، ليعود من جديد في 1993، قبل وفاته.
* الأقل مدة
ومر على نادي الهلال، العديد من الرؤساء، الذين استمروا لفترة قصيرة للغاية، ولكنهم كانوا رؤساء مؤقتين، مثل عبدالرحمن العبدان، ومحمد مفتي، ومحمد الميداني، بالإضافة إلى فواز المسعد، في ثلاث مرات كـ"مرحلة انتقالية".
ويعتبر سامي الجابر، أقل رئيس مكلف، يستمر في منصبه بنادي الهلال، حيث تم تعيينه في 13 إبريل من عام 2018، قبل أن يتم إعفاءه من منصبه، في 13 سبتمبر من نفس العام.
وخلال الـ5 أشهر الذي تولى فيها قيادة نادي الهلال، حقق سامي الجابر، بطولة كأس السوبر المحلي، بعد الفوز على الاتحاد، بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما في العاصمة البريطانية لندن.
التعليقات السابقة