في مفاجأة من العيار الثقيل، تراجع مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، عن قرار "إقالة" حسين عبدالغني، المدير التنفيذي للفريق الأول لكرة القدم.
وعبدالغني تولى منصبه في النصر، في ديسمبر 2020، خلفًا لـ"المستقيل" عبدالرحمن الحلافي، إلا أن عدد من إعلاميي النادي والجماهير، حملته مسؤولية انهيار النتائج محليًا وقاريًا.
والنصر خسر فرصة التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخه، بعد السقوط أمام الهلال، في نصف النهائي، كما تراجع إلى المركز التاسع، في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ووفقًا للتقارير، فإن التراجع عن إقالة عبدالغني؛ يأتي بسبب أن إدارة النصر، ترى أن مشكلة الفريق، فنية ونفسية، وليست في المدير التنفيذي.
- إذًا.. ماذا بعد التراجع عن إقالة حسين عبدالغني؟!
هُناك بعض الضحايا المتوقعين، والذين سيدفعوا ثمن بقاء حسين عبدالغني، مع الفريق الأول لكرة القدم، لإعادة الانضباط الفني والنفسي؛ على النحو التالي:
* مدرب الفريق
إذا استمرت نتائج الفريق السيئة، فإنه من المتوقع "إقالة" البرتغالي بيدرو إيمانويل، من القيادة الفنية للعالمي، وهو الذي تولى تدريب النصر، في أكتوبر الماضي، ولم يحقق سوى فوز وحيد فقط، في 5 مباريات.
* الثنائي الأجنبي
كذلك، فإن النصر، قد يتجه إلى تغيير عدد من أجانبه، لضم بدلاء أفضل منهم، حيث يظهر في المدافع الأرجنتيني فونيس موري، في الصورة، بالإضافة إلى المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، الذي أصبح لغزًا كبيرًا داخل النادي؛ بسبب مستواه ومشاكله
العديدة.
* اللاعبون المحليون
وعلى مستوى اللاعبين المحليين، فإن النصر، قد يستغنى عن عدد هائل من اللاعبين، الذين لم ينجحوا مع الفريق؛ مثل: "الحارس وليد عبدالله، الظهير عبدالرحمن العبيد، متوسط الميدان مختار علي".
هُناك أيضًا عبدالفتاح عسيري، والذي قد يتم الاستغناء عنه، بعد إشعاله الخلافات داخل غرفة الملابس، بتصريحاته الصادمة عن مجاملة النصر، للاعبين الأجانب، على حساب المحليين.
اقرأ أيضا