لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على مستقبل النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
وحمد الله البالغ من العمر 31 سنة، انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان القطري.
وبعد عامين من تحطيم الأرقام القياسية، على المستوى المحلي والقاري، بدأت وسائل الإعلام، تكشف عن خلافات بين النجم المغربي، والأجهزة الفنية للعالمي وزملائه اللاعبين.
وعلى خلفية هذه الخلافات، أشارت وسائل الإعلام، إلى أن حمد الله، بات قريبًا للغاية، من الرحيل عن النصر، خاصة مع نهاية عقده في 30 يونيو 2022.
* حكم براءة المغربي..
ولكن، يومًا بعد يوم، تتضح براءة عبدالرزاق حمد الله، من معظم الاتهامات التي وجهت إليه من وسائل الإعلام، بإثارة الشغب داخل النصر.
وحكم البراءة للمغربي، جاء على لسان مسلي آل معمر، رئيس النادي، وعدد من مدربي الفريق السابقين، والذين أشرفوا على تدريبه.
- روي فيتوريا:
المدرب البرتغالي الذي قاد النصر، في الفترة من يناير 2019 إلى ديسمبر 2020، قام بتبرئة حمد الله، من تهمة الغياب عن تدريبات الفريق، بدون إذن.
وقال فيتوريا: "في بعض الأحيان، حمد الله كان يشعر بعدم الراحة، لوجود ظروف خاصة، وأنا كنت أمنحه الإجازة للذهاب إلى بلاده".
- ألين هورفات:
الكرواتي الذي أشرف على تدريب النصر، في الفترة من ديسمبر 2020 إلى مارس 2021، أكد أن حمد الله، لم يتسبب في أي مشكلة داخل الفريق.
وصرح هورفات؛ قائلًا: "لم أعاني من أي مشكلة، مع عبدالرزاق حمدالله".
- مسلي ال معمر:
رئيس مجلس إدارة نادي النصر، تحدث عن علاقة مهاجم الفريق، مع المدرب البرازيلي مانو مينيز، على لسان الأخير.
وكشف آل معمر، عن أن مينيز، قال له بالحرف الواحد، بعد إقالته من تدريب النصر: "عبدالرزاق حمدالله.. أكثر اللاعبين احترافية، داخل غرف الملابس".
- بيدرو إيمانويل:
أخيرًا، ومنذ ساعات قليلة فقط، أكد بيدرو إيمانويل، البرتغالي المقال من تدريب النصر، أن حمد الله، لا يثير المشاكل، كما يزعم البعض، بل هو لاعب رائع؛ على حد قوله.
وكل ذلك، ربما يكون مؤشر قوي، على تجديد عقد حمد الله، مع نادي النصر، لعدة سنوات أخرى، أو محاولة الاتحاد، التعاقد معه، إذا قرر الرحيل.
وفي وقتٍ سابق، ترددت أنباء قوية، عن رغبة الاتحاد، في التعاقد مع حمد الله، بعد نهاية عقده في النصر، مع تخوف البعض من سلوك اللاعب، وهو الأمر الذي قد يكون انتهى الآن.
اقرأ أيضا