اقترب مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، من حسم صفقتين من العيار الثقيل، خلال الميركاتو الشتوي القادم.
والهلال أعلن في وقتٍ سابق، التعاقد مع سعود عبدالحميد، ظهير أيمن نادي الاتحاد، بداية من شهر يناير القادم، وحتى يونيو 2025.
ولكن، إدارة بن نافل، لم تكتفِ بهذه الصفقة، ووصلت إلى مراحل متقدمة من المفاوضات، مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب.
* قنبلة الموسم..
ووفقًا للإعلامي الرياضي خالد بن عبدالعزيز، فإن الهلال، في طريقه للتعاقد مع عبدالله الخيبري وعبدالإله المالكي، ثنائي النصر والاتحاد، على التوالي.
وينتهي عقد الخيبري، مع النصر، في يناير 2022، ما يعني إمكانية انضمامه إلى الهلال، مع بداية العام الجديد، بشكل فوري.
أما المالكي، يدخل الفترة الحرة من عقده، في يناير القادم، ما يعني إمكانية توقيعه للهلال، مع بداية العام الجديد، على أن ينضم إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم، في الموسم الجديد 2022-2023.
- إذًا.. ماذا لو تعاقد الهلال مع ثنائي النصر والاتحاد رسميًا؟!
هذا يعني أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، سيملك خط وسط ناري؛ مكون من:
1- سلمان الفرج.
2- عبدالله عطيف.
3- جوستافو كويلار.
4- محمد كنو.
5- عبدالله الخيبري.
6- عبدالإله المالكي.
7- ناصر الدوسري.
وبالطبع، من المستحيل أن يبقى كل هؤلاء في الهلال، لذلك قد تستغنى الإدارة الهلالية، عن لاعب أو اثنين.
وتتجه الأنظار إلى كنو، الذي ينتهي عقده مع الهلال، في يونيو 2022، ولم يتلق أي عرض حتى الآن، للتجديد.
ويرغب مجلس إدارة النصر، برئاسة مسلي آل معمر، في التعاقد مع كنو، بأي شكلٍ ممكن، وهو الأمر الذي قد يتحقق، في حال تعاقد الهلال بالفعل، مع الخيبري والمالكي.
وهُنا، قد يشهد الوسط الرياضي السعودي، صفقة تبادلية ضخمة "غير مباشرة"، في شهر يناير القادم، بتعاقد الهلال مع الخيبري، وحصول النصر، على توقيع كنو، عند دخوله الفترة الحرة من عقده.
ويبقى السؤال الموجه إلى جماهير الهلال والنصر: "هل تتوقعون إتمام هذه الصفقة رسميًا.. ومن النادي الذي سيستفيد منها بشكل أكبر؟!"
اقرأ أيضا
"إقالة" أسماء كبرى بعد ديربي الهلال والنصر.. زلزال في الشارع الرياضي