فجّر مجلس إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه التعاقد مع النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله.
ومجلس إدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، أعلن أمس الخميس، التعاقد مع حمد الله، لمدة موسم ونصف، في صفقة انتقال حر، بعد فسخ النصر، عقد اللاعب المغربي.
والنصر كان قد أعلن في نوفمبر الماضي، فسخ عقد عبدالرزاق حمد الله، البالغ من العمر 31 سنة؛ بعد 3 سنوات ونصف مع الفريق الأول لكرة القدم؛ بسبب سلوكياته المشينة.
ومنذ إعلان الاتحاد، عن الصفقة بشكل رسمي، بدأ النصر، يهدد بتصعيد القضية إلى "فيفا"، خاصة أن إدارة مسلي آل معمر، لم تسقط اسم اللاعب، من قائمة الفريق، في انتظار حصولها على قيمة الشرط الجزائي "84 مليون ريال"؛ بحجة أن قسخ العقد كان لأسباب مشروعة.
وعلى الرغم من تأكيد الاتحاد، أن موقفه في قضية حمد الله "سليم"، يبقى السؤال: "ماذا لو ثبت صحة موقف النصر؟!".
* اقتراح مثير..
بعض الإعلاميين، وقطاع كبير من الجماهير، اقترحوا على إدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، عقد مصالحة مع النصر، يتنازل بمقتضاها الأخير، عن تصعيد قضية حمد الله، مقابل انتقال لاعب أو أكثر من العميد، إلى قلعة العالمي.
وهذا الاقتراح، مبني على واقعة سابقة بين الناديين، عندما تنازل النصر، عن الثلاثي عمر هوساوي وحمد آل منصور وعبدالعزيز الجبرين، مقابل عدم تقديم الاتحاد، شكوى ضد العالمي؛ بتهمة التفاوض مع فهد المولد وفواز القرني، خارج الفترة الحرة.
والآن وبعض انعكاس الوضع، فإن هُناك اقتراح، بالسماح بانتقال فهد المولد وعبدالإله المالكي، ثنائي الاتحاد، إلى النصر، في حال رفض اللاعبين الاثنين التجديد.
ويدخل المولد والمالكي، الفترة الحرة من عقديهما مع الاتحاد، في يناير القادم، والتي تسمح لهما بالتوقيع مع أي نادٍ، على أن ينتقلا إليه في صيف 2022.
وإذا ما تم تنفيذ هذا الاقتراح، على أرض الواقع، فإنه سيُمثل ضربة قاضية لنادي الهلال، الذي يرغب في الحصول على خدمات ثنائي الاتحاد، وخاصة المالكي.