لا صوت يعلو داخل نادي الهلال، في الوقت الحالي، إلا على مصير أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم، بالتزامن مع فتح باب الانتقالات الشتوية.
والهلال الذي توج بلقب دوري أبطال آسيا 2021، يُعاني من تذبذب كبير في النتائج، على المستوى المحلي، خلال الموسم الرياضي الحالي.
ويُحاول مجلس إدارة الهلال، برئاسة فهد بن نافل، تجديد عقد محمد كنو، متوسط ميدان الفريق الأول لكرة القدم، والذي دخل الفترة الحرة، في يناير الحالي.
وعرض مسؤولو الزعيم، راتب سنوي على كنو، يقدر بـ8 ملايين ريال، في محاولة لإقناعه بالتجديد، إلا أن اللاعب، رفضه بشكل رسمي.
واشترط اللاعب البالغ من العمر 27 سنة، الحصول على راتب سنوي يقدر بـ10 ملايين ريال، وهو الأمر الذي يرفضه الهلال، ليقترب كنو، من الانتقال إلى النصر أو الاتحاد، اللذين يتفاوضا معه، حاليًا.
* سيناريوهات صادمة..
وإذا لم يتراجع محمد كنو، عن شروطه، فهُناك 3 سيناريوهات، ستنتظر اللاعب، داخل نادي الهلال؛ على النحو التالي..
1- بيع الستة أشهر الأخيرة من عقده، إلى النصر أو الاتحاد.
2- تجميد اللاعب على الدكة، ومنعه من المشاركة في المباريات.
3- مشاركة اللاعب بشكل طبيعي، في المباريات، حتى نهاية عقده، في الصيف.
وفي حال استخدم الهلال، السيناريو الثاني مع كنو، وذلك بتجميده على الدكة، ومنعه من المشاركة في المباريات مع الفريق، حتى نهاية عقده، فإن هذا سيعني "حرمانه" من المشاركة في كأس العالم 2022.
ومنتخب السعودية، اقترب للغاية، من التأهل إلى كأس العالم 2022، حيث يتصدر جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، يرصيد 16 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن اليابان "الوصيفة".
وعدم لعب كنو، مع الهلال، قد يقلل من فرص اختياره ضمن قائمة منتخب السعودية، في كأس العالم القادمة، وذلك لأنه لن يكون جاهزًا فنيًا وبدنيًا، لابتعاده عن المباريات.
اقرأ أيضا
