لم يتوقع أشد المتشائمين، أن تكون تجربة لوسيانو فييتو، مع الهلال، بهذا السوء، بعدما بات واضحًا، أن النجم الأرجنتيني في طريقه للرحيل عن قلعة الزعيم، بين عشية وضحاها.
واللاعب الأرجنتيني، الذي فرض نفسه بقوة على سطح الأندية التي لعب فيها، قبل ارتداء قميص الهلال، تحوّل إلى علامة استفهام في صفوف الزعيم؛ بسبب مستواه المتراجع للغاية.
وتعاقد الهلال، مع فييتو، قادمًا من سبور تنج البرتغالي، لثلاثة أعوام؛ مقابل 5.3 مليون يورو، في 2020، ويرتبط بعقدٍ يمتد حتى يونيو 2024.
وسجل اللاعب الأرجنتيني، 9 أهداف وصنع 6 آخرين، خلال 48 مباراة، خاضها مع الفريق الهلالي، وأمام هذا المستوى المتواضع للغاية، بات فييتو مُرشحاً بقوة للرحيل عن صفوف أزرق العاصمة، خلال يناير الجاري.
ارتفاع أسهم فييتو في الرحيل، كتب نهاية مأساوية لموهبة أرجنتينية، تفاءل بها البعض في البداية، قبل أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن الهلالية.
ولعب فييتو في سبورتنج لشبونة، ومن قبلها خاض تجربة في الأرجنتين مع راسينغ، وبعدها انتقل إلى أوروبا ولعب في إسبانيا وإنجلترا، كما سبق له تمثيل منتخب بلاده تحت 20 عاماً.
واستهل فييتو مسيرته في راسينج كلوب (2011)، ثم انتقل إلى فياريال الإسباني (2015)، وحقق معه لقب أفضل ممرر في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، لينتقل بعدها إلى أتلتيكو مدريد، تحت إدارة مواطنه دييجو سيميوني، لكن التجربة كانت ضعيفة، وذهب بعدها إلى إشبيلية على سبيل الإعارة، ليستعيد مستواه، ثم تنقل بين فالنسيا وفولهام الإنجليزي على سبيل الإعارة، حتى استقر به الحال في سبورتنج، حيث خاض 40 مباراة، سجل خلالها 9 أهداف وصنع سبعة.
وشهدت الساعات الأخيرة تطوراً جديداً بشأن مستقبل لوسيانو فييتو، حيث ارتفعت أسهم رحيله عن الهلال، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وربط البعض بينه وبين إمكانية رحيله لنادي كروز أزول المكسيكي.
الدلائل تُشير إلى أن النجم الأرجنتيني، بات في مقدمة المُرشحين للرحيل عن قلعة الزعيم، لتقترب قصة الجوهرة الأرجنتينية، من النهاية المأساوية في قلعة الزعيم.
اقرأ أيضا
الحائلي يكشف الفارق بين المالكي وسعود في الانتقال إلى الهلال
