فشل فريق برشلونة في مواصلة النتائج الإيجابية التي بدأها منذ أن تولى المدير الفني تشافي هيرنانديز، القيادة الفني للفريق بعد رحيل الهولندي رونالد كومان عن تدريب البارسا بسبب سوء النتائج خلال الموسم الحالي 2021 - 2022، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في لقاء الجولة الـ 20 من عمر مسابقة الدوري الإسباني "لا ليجا".
برشلونة فقد نقطتين ثمينتين في ثان لقاءاته بالعام الجديد 2022 بالدوري، ولم يتمكن رجال تشافي من تحقيق الفوز الثالث على التوالي في جميع المسابقات، الذي كان سيسمح لهم بالسفر إلى المملكة العربية السعودية للعب كأس السوبر الإسباني بثقة أكبر، ومع الانطباع بأن مشروع إعادة الإعمار يتصاعد مستواه التنافسي شيئًا فشيئًا، وهو أمر لا يمكن إنكاره، على الرغم من أنه أبطأ في النمو من المطلوب، إلا أنه يقوم بدوره في الوقت الحالي.
وفي تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، أظهر تعثر البارسا في "نويفو لوس سي إرمينيس" أن الفريق لا يزال لديه الكثير من العمل للقيام به، والكثير من أجل التحسن، خاصة في مجال الدفاع، بجانب العمل على تماسك الفريق خلال الدقائق الأخيرة من المباريات.
برشلونة يقترب من الموسم الأسوأ
وأضاف التقرير أن البارسا إذا ما أراد العودة إلى المسار الصحيح عليه أن يعود بالزمن إلى موسم 2022 - 2003، ليعرف جيدًا أنه قارب الموسم الحالي على كسر سجله في الماضي في استقبال أهداف في شباكه.
في ذلك موسم 2002 - 2003 تلقى برشلونة أهدافًا بنسبة 1.24 هدفًا في المباراة الواحدة، أما الموسم الحالي فقد سجل 1.15 هو ثاني أسوأ سجل استقبال أهداف منذ ذلك الحين.
كما أن عدد الأهداف التي تم تلقيها منذ وصول تشافي للقيادة الفنية، كانت خمسة أهداف في ثمانية مباريات خاضها الفريق، وخسر الفريق 7 نقاط في الأيام التسعة الماضية، كما أنه خسرهم في الربع الأخير من وقت اللقاءات، مما لا شك فيه أن الفريق يواجه صعوبة في الدفاع عن الكرة في آخر اللقاء.
كل هذه الأرقام تضع الكاتالونيين في أسوأ سجلاتهم منذ موسم 2003 - 2004، ولدى البارسا 32 نقطة (ثمانية انتصارات وثمانية تعادلات وأربع هزائم) بعد 20 مباراة . قبل 18 عاما بالضبط ، حصد في هذه المرحلة من الموسم 28 نقطة (سبعة انتصارات وسبعة تعادل وستة خسرت).
اقرأ أيضا