أن ترتدي قميصًا واحدًا طوال مسيرتك الكروية، أمر قلما تشاهده في عالم كرة القدم الحديثة الذي سيطر عليه الأموال.
ورغم تقبل الجماهير لتلك الحقيقة، إلا أن الانتقال للغريم التقليدي هو كلمة النهاية لهذا اللاعب مهما كان اسمه لدى عشاق الأندية.
سلسلة ما يعرف بالـ"خيانة الكروية" بدأت منذ زمن طويل، ولكن تشهد الفترة الحالية فصلًا جديدًا مثيرًا.
وأنهى المدرب الإسباني رافايل بينيتيز رحلته مع إيفرتون غريم ليفربول التاريخي في نفس المدينة، بطريقة حزينة، خسر خلالها حب جماهير ميرسيسايد.
ليفربول ضحية العام الجديد
رافا الذي أحضر كأس الأبطال لليفربول من قلب اسطنبول في 2005 أمام ميلان في أشهر نهائي للمسابقة قرر تدريب الغريم، غير أبه بالعواقب الوخيمة.ليفربول ضحية العام الحالي شاهد متوسط ميدانه التاريخي ستيفين جيرارد يحاول هزيمته على ملعب أنفيلد، حين حصل على وظيفة تدريب أستون فيلا.
الخائن البرازيلي كما لقبته جماهير الريدز، كوتينيو، رحل إلى برشلونة في 2018 وسط عصفة من الغضب، سيعود من جديد لإنجلترا ولكن بقميص أستون فيلا.
جماهير الهلال تتذوق مرارة انتقال النجوم المفضلة للغريم
المملكة العربية السعودية شهدت أيضًا مشاهد مثير خلال الأسابيع الماضية حيث ارتدى كارلوس إدورادو قميص الأهلي بعد قصة حب بينه وبين جماهير الهلال.وكاد الهلال يتعرض لضربة ثانية حين وقع محمد كنو للنصر، قبل أن يعيد حساباته من جديد ويستمر مع الزعيم لفترة أخرى.
الحصول على الأموال، الفوز بالألقاب واكتساب حب وتقدير الجماهير هي أصعب معادلة في كرة القدم، تكلف الكثير لكل من يحاول أن يجود بكل بها.
