مع تصاعد حدة الصراع الدائر بين ناديي الهلال والنصر ورئيسي الناديين فهد بن نافل ومسلي أل معمر للتعاقد مع الجابوني بيير أوباميانج قائد وهداف أرسنال الإنجليزي لضمه إلى صفوف أيا من الزعيم أو العالمي في الميركاتو الشتوي، باتت طبول الخطر تهدد القطبين الكبيرين من الاستمرار في تلك الصفقة " البائسة".
من يتابع أوباميانج مع أرسنال في الموسم الجاري يجد أنه قبل تجميده من جانب مدربه أرتيتا في ديسمبر الماضي يواجه تراجعا لافتا في المستوى بشكل عام ولم يسجل في الدوري سوى 4 أهداف في الدور الأول ثم غاب عن انطلاقة الدور الثاني، ولم يعد المهاجم الأول في تشكيلة المدفعجية بل تم انزاله للتدريب مع فريق الرديف وسحب شارة القيادة منه بسبب اعتراضه على المدرب.
جاء قرار استبعاد بيير أوباميانج من معسكر منتخب الجابون في أمم إفريقيا الأخير مصحوبا بأزمة كبيرة بعدما اتهمه باتريس نوفو المدير الفني بمحاولة اصطحاب فتيات صديقات له داخل المعسكر قبل ساعات من ملاقاة الجابون للمغرب في ختام الدور الأول وهو تصرف غير جيد إن صحت تلك الاتهامات بخلاف أنه يعبر عن عدم انضباط كبير للمهاجم الجابوني في نفس الوقت رغم كونه القائد.
تمثل صفقة التعاقد مع أوباميانج ارهاقا كبيرا ماليا لأي نادي سواء الهلال أو النصر للتعاقد معه في الميركاتو الشتوي، في ظل رغبة أرسنال في الحصول على 7 ملايين يورو للإعارة و15 مليونا كما هو متداول للبيع النهائي بخلاف ما يتقاضاه اللاعب نفسه من راتب سنوى ضخم لن يقل عن 10 ملايين يورو وهو ما قد يثير الفتنة فيما بعد بين النجوم حال التعاقد مع أوباميانج دون ضمان نجاحه فنيا.
اقرأ أيضا