اعترف الأرجنتيني دييجو سيميوني، بأن فترة توليه التدريب في أتلتيكو مدريد يجب أن تنتهي في مرحلة ما.
بعد ما يقرب من 11 عامًا، أصبح من المستحيل تخيّل أتلتيكو مدريد بدون "تشولو"، كما هو معروف.
رغم ذلك، حاول البعض تخيّل ذلك فقط بالنظر إلى كفاح أتلتيكو مدريد الذي يقدمه في السنوات الماضية، ما بين التتويج بالألقاب والوصول إلى أبعد نجاحات يتخيلها جماهير قطب العاصمة الإسبانية مدريد، ومناطحته للكبار ريال مدريد وبرشلونة وأندية الدوريات الأوروبية الكبيرة.
على الرغم من فوزه بلقب الدوري الموسم الماضي، يتنافس أتلتيكو هذا الموسم على المركز الرابع، بجانب وداعه لبطولة كأس ملك إسبانيا، وخسارته للقب كأس السوبر الإسباني.
سيميوني نجح رغم ذلك، في التتويج بلقبين في الدوري الإسباني، ووصل مرتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
مع كل هذه النجاحات، لا يريد غالبية مشجعي الروخيبلانكوس رؤية مديرهم الفني يغادر القيادة الفنية لهم
لكن في يوم من الأيام سيأتي ذلك اليوم، ولدى سيميوني فكرة واضحة عن الكيفية التي يود أن يرحل بها.
قال في فيلمه الوثائقي على "أمازون": "في يوم من الأيام سأضطر إلى المغادرة، كل شيء له بداية وله نهاية، آمل أن يكون قرارًا عادلًا وجيدًا من الجميع، وأن يكون القرار الأفضل لكلا الطرفين".
وأضاف: "لا أعتقد أن هناك المزيد من الضغط من المشجعين، لأنني أحب النادي".
وواصل: "أعلم أنه يجب عليك الفوز، لكني أترك الغرور على الجانب، رغم أن البعض يعتقد خلاف ذلك، أفعل ذلك من أجل مصلحة النادي وأهدافه".
وصدر لسيميوني فيلم وثائقي جديد على شبكة "Amazon Prime"، بعنوان "Vivir Partido a Partido" ، والذي يعني "أن تعيش لعبة تلو الأخرى" ، وهي مأخوذة من العبارة الشهيرة التي استخدمها الـ "تشولو".
اقرأ أيضا
تشكيل أتلتيكو مدريد| سيميوني يدفع بالقوة الضاربة.. وسواريز بديل