في مباراة مثيرة، بين منتخبي مصر وكوت ديفوار، أعادت للأذهان لقاء نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2006.
بدأ اللقاء على صفيح ساخن، وكانت أول الهجمات في الدقيقة الثالثة، بتسديدة من كيسي لاعب كوت ديفوار المحترف في ميلان الإيطالي.. تمر الكرة بجوار مرمى محمد الشناوي إلى خارج الملعب.
في الدقيقة 17، العارضة تتصدى.. عمر مرموش لاعب المنتخب المصري، يستغل تمريرة خاطئة من كوت ديفوار ويسدد كرة قوية من مسافة بعيدة، لكن العارضة تتصدى لقذيفة مرموش وتحرم مصر من هدف رائع.
وبعد أول 20 دقيقة، سيطر منتخب كوت ديفوار على مجريات اللقاء، وذهب بأكثر من فرصه لمرمى المنتخب المصري ولكن كان الحارس المتألق محمد الشناوي لها بالمرصاد.
الدقيقة 39، تصدي الشناوي.. عرضية من الجانب الأيمن لكوت ديفوار داخل منطقة الجزاء يسددها إبراهيم سنجاري ويسددها بضربة مزدوجة رائعة يتصدى لها محمد الشناوي بثبات وينقذ مرماه من تلقي هدف.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل منتخب كوت ديفوار الضغط على دفاعات المنتخب المصري إلا أن حجازي ورفاقه كان لهم دور فعال في الدفاع عن مرمى الفراعنة.
في الدقيقة 69، فرصة لكوت ديفوار.. حجازي يتدخل في الوقت المناسب وينقذ الكرة من أمام قدم مهاجم كوت ديفوار ويخرجها إلى خارج الملعب لينقذ مصر من هدف محقق.
الدقيقة 70، انقاذ رائع للشناوي.. ركنية لكوت ديفوار ترسل داخل منطقة الجزاء يقابلها سنجاري بضربة رأس تصل إلى هالير يلعبها بضربة رأس قوية يتصدى لها الشناوي بأطراف أصابعه ويخرجها إلى ركنية لينقذ مصر من تلقي هدف.
الدقيقة 85، محمد الشناوي يتعرض للإصابة والجهاز الطبي يدخل لعلاجه.. وعلى جانب أخر أبوجبل يستعد للدخول للمباراة.
وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي والارتكان إلى الأشواط الإضافية.
الدقيقة 104، تصدي أبوجبل.. تسديدة قوية من سنجاري بعد تمريرة من نيكولاس بيبي، سددها سنجاري قوية من خارج منطقة الجزاء جاءت على يسار أبوجبل الذي تصدى لها بصورة رائعة وحولها إلى خارج الملعب ركنية لكوت ديفوار.
الدقيقة 120، تسديدة من تريزيجيه لاعب المنتخب المصري.. صلاح يمرر الكرة عرضية أرضية يقابلها تريزيجيه بتسديدة ضعيفة تصل سهلة في يد حارس كوت ديفوار.
تم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية ليحسم المنتخب المصري المباراة، ويتأهل للدور ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا.
اقرأ أيضا
أدى الامتحانات بدلا منه.. صديق مصطفى محمد ينقذ مستقبل نجم مصر