قبل ولايته الثانية| محمد بن فيصل.. ملك "الإنجازات المحلية" الباحث عن الأمجاد القارية

تاريخ النشر: 14/09/2018
1990
منذ 6 سنوات
قبل ولايته الثانية| محمد بن فيصل.. ملك "الإنجازات المحلية" الباحث عن الأمجاد القارية

أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، إعفاء سامي الجابر، من منصبه كرئيس لنادي الهلال، وتعيين الأمير محمد بن فيصل، بدلًا منه.

وبهذا القرار، يعود محمد بن فيصل، إلى المنصب الذي شغله لأول مرة قبل 14 سنة، واستمر به لقرابى 4 سنوات، حقق خلالها العديد من البطولات.

وابن فيصل، تولى قيادة الهلال، بعد رحيل إدارة الأمير عبدالله بن مساعد، عن رئاسة الزعيم، عقب موسم كارثي، حيث كان يبلغ من العمر وقتها 25 سنة فقط، كأصغر رئيس ناد في العالم في ذلك الوقت.

* نجاح منقطع النظير..

وفي أعقاب تولي بن فيصل، مسئولية رئاسة نادي الهلال، توقع الجميع أن يتواصل فشل الزعيم، لفترة طويلة، خاصة أنه صغير في السن، ولا يملك خبرة إدارة كيان عريق مثل الهلال.

ولكن وعلى عكس التوقعات، احتكر الهلال، جميع البطولات المحلية، في عهد بن فيصل، حيث افتتح بطولاته  بكأس الأمير فيصل بن فهد، ثم عززه بكأس ولي العهد، قبل أن ينهي موسمه الأول، بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

وخلال الموسم التالي، توج محمد بن فيصل، مع الهلال، كأس الأمير فيصل بن فهد، وكأس ولي العهد، إلا أنه فقد لقب بطولة الدوري، لصالح الشباب، وحل وصيفًا.

وشهد العام الثالث لبن فيصل، في رئاسة الهلال، تراجع في النتائج، حيث فشل في تحقيق أي بطولة، واكتفى بوصافة الدوري أمام الشباب، والتأهل إلى ربع نهائي البطولة الآسيوية.

وقبل الرحيل، وفي عامه الأخير، أعاد بن فيصل، لقب الدوري إلى خزائن الهلال، بعد غياب موسمين، وكذلك التتويج ببطولة كأس ولي العهد.

وبالمجمل، فأن محمد بن فيصل، وخلال 4 مواسم مع نادي الهلال، نجح في التتويج بـ7 بطولات، منها لقبي في الدوري، و3 في كأس ولي العهد، ولكنه لم ينجح في طرق بصمته الآسيوية.

اقرأ أيضا

صور| إعفاء سامي الجابر من رئاسة الهلال يشعل تويتر

وعود محمد بن فيصل لـ"الهلاليين".. دوري أبطال آسيا ولاعب "قنبلة"

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات
التعليقات السابقة