مهمة صعبة للغاية، يجد الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي، نفسه أمامها هذا الموسم، بعدما تقلصت طموحات النادي كثيرًا مع دخول الأندية في النصف الأخير من العام الكروي.
وانتهت آمال أرسنال في حصد بطولة محلية هذا الموسم، عندما أقصي على أيدي ليفربول، في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
وكالعادة خلال شهر يناير، يجد النادي اللندني نفسه، قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى البطولات الأوروبية، أو البقاء في المنطقة الدافئة.
التوقيع مع مهاجم، خط وسط ومدافع خلال يناير:
ومع اقتراب سوق الانتقالات الشتوي من نهايته، يتعين على أرسنال تعويض الغياب المنتظر للجابوني المتمرد، بيير إيمريك أوباميانج، الذي أصبح خارج حسابات أرتيتا، بينما فشلت الإدارة في إقناع دوسان فلاهوفيتش بالانضمام لقلعة الإمارات.
أرتيتا مازال يبحث عن مهاجم صريح، متوسط ميدان، وقلب دفاعي، بينما أصبح الوقت يداهمه قبل أيام معدودة من إغلاق نافذة الانتقالات.
التأهل لدوري أبطال أوروبا:
التأهل لدوري أبطال أوروبا سيكون إنجازًا يعترف به بالنسبة لأرتيتا، حتى يتمكن من البقاء في منصه، واستكمال ما بدأه مع أرسنال، بينما ينافس الفريق على وجه التحديد، كل من مانشستر يونايتد، توتنهام ووست هام على المركز الرابع، لذلك لن تكون المهمة سهلة للإسباني الشاب.
حسم مصير أوباميانج ولاكازيت:
التأكد من أوباميانج صاحب الراتب الكبير والسن المتقدم، من أنه سيذهب للوجهة المناسبة خلال الشهر الحالي، وأن لا يبقى في النادي دون أدوار أساسية هي مهمة تقع على عاتق أرتيتا.
وحسم مصير الفرنسي أليكسندر لاكازيت الذي أصبح محدود القدرات والإنتاج الكروي، واستبدال هؤلاء النجوم بآخرين، يستطيعون حمل راية أرسنال خلال الموسم الحالي هو أيضًا لا بد وأن ينهيه أرتيتا.
اقرأ أيضا
مباريات الدورى الإنجليزي..ليلة صعبة تنتظر ليفربول وأرسنال وتشيلسي
