فتح الأرجنتيني ميجيل أنخيل روسو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، صدره لجماهير الكرة، متحدثا عن عن علاقته مع ريكيلمي، ومعركته مع مرض السرطان، وتدريبه لمنتخب الأرجنتين، والقدود للشرق الأول لقيادة فريق العالمي.
وحقق روسو الذي تسلم تدريب النصر في 10 ديسمبرالماضي، على 8 انتصارات متتالية منذ تسلمه المهمة، خلفاً للبرازيلي المؤقت مارسيلينو، ناقلاً العالمي من المركز السابع في ترتيب جدول الدوري إلى الوصافة برصيد 38 نقطة، خلف الاتحاد المتصدر برصيد 44 نقطة.
ويحل فريق النصر ضيفا على نظيره الاتحاد، مساء يوم الجمعة القادم، على ملعب الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة، بالجولة 20 ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويستعرض "سعودي سبورت"، تصريحات ميجيل أنخيل روسو مع برنامج SUPER، خلال السطور التالية..
- أثناء إصابتي بالسرطان، كنت إيجابياً ولم أكن خائفًا أن أغادر الحياة، في أسوأ لحظاتي اعتقدت أن لدي الكثير لأفعله، ولقد كنت فاقدًا للوعي، وهو ما أفاد رأسي كثيرًا.
- أثناء تدريبي لنادي ميلوناريوس كنا في مباراة نهائية، وكانت قبل يومين من إعطائي العلاج الكيميائي، وكان ذلك سيئًا، لقد كنت مثل المجنون أصرخ تحت المطر، وقال طبيبي أنه من المستحيل أن أعيش.
- أنا أقدر ريكيلمي، لأنه جاء ليبحث عني في لحظة مهمة وحاسمة في حياته المهنية كنائب رئيس لنادي بوكا جونيورز، هذه الأشياء ليست طبيعية مع هذا النادي الكبير، وهذا القرار ليس سهلاً على أحد.
- بعد مغادرتي تـدريب بوكا جونيورز قررت أن أعزل نفسي ، وبكل تأكيد فإن أصدقائي يحترمون صمتي ، ومن الممكن أن البعض لايحب فكرتي في الصمت ويريدون مني أن أتحدث بكل شيء ولكنني لن أتحدث.
- وقال روسو ضاحكا، "في فترة من الفترات، كنت قريبًا جدًا من تدريب المنتخب الأرجنتيني، لقد اتصلوا بي ذات ليلة وقالوا لي أنت المدرب الجديد للمنتخب، ومن ثم جاء الصباح ولم أكن المدرب".
- منذ عام 2012، كنت أقول أنني لن أدرب في السعودية، ولكن تغير كل شيء، وأنا أشعر بحالة جيدة هُنا ومرتاحة للغاية.
اقرأ أيضا