أن تكون نجمًا يعتمد عليه في فريقه أو مدربًا يستطيع تحقيق النجاحات، هو أمر لا يمكنك إلا أن تتمناه في ناديك.
ولكن في بعض الأحيان قد يتحول منقذك الأول وصانع الإنجازات إلى سبب انتاكسة ناديه المفضل، حين يصبح الرجل الأوحد لسنوات طويلة.
مأساة الرجل الأوحد
مانشستر يونايتد ينطبق عليه ذلك الوصف، حيث فشل الفريق في استعادة توازنه، بعد رحيل الأب الروحي للشياطين الحمر، السير أليكس فيرجسون.
فيرجسون كان على علم بكل كبيرة وصغيرة في النادي، اتخذ كل القرارات الهامة وصنع الفارق وحده كعقل مدبر لتلك المنظومة الكبيرة.
الأمر ذاته حدث مع برشلونة، الذي اعتمد طوال السنين الماضية على اسم واحد وهو ليونيل ميسي لتحقيق الإنجازات مع النادي الإسباني.
ميسي الذي تحول مع الوقت من أداة لمساعدة برشلونة إلى نجم بحجم النادي بأكمله، وبعد رحيله فقد النادي الكثير من قوته.
وفي أرسنال، كان رحيل الفرنسي أرسن فينجر، كلمة النهاية لفريق استطاع هو وحده تشكيل هويته على مدار العقدين الآخيرين.
اقرأ أيضًا:
تشافي يضحي بثلاثة نجوم في برشلونة من أجل تعزيز دفاع البارسا
توتنهام "الممتع" يسحق إيفرتون بخماسية تاريخية بالدوري الإنجليزي
ويقترب تشيلسي من لقاء المصير نفسه، بعدما أعلن أبراموفيتش مالك النادي عن عرضه للبيع، بعد أزمة الحرب الروسية.
أبراموفيتش الذي حول تشيلسي من ناد بلا طموح أو تاريخ، إلى أهم الأسماء في القارة، قد يكون سببًا لعودته إلى قاع المسابقة المحلية.
اقرأ أيضا
الوجه القبيح لكرة القدم يظهر في المكسيك.. 17 مشجعا تحولوا لجثث
أخبار الأهلي اليوم| عقوبة انضباطية.. ومكافآت خاصة قبل لقاء الطائي