قد يضطر نادي تشيلسي للقيام بتصفية جماعية للفريق الأول خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبل، للبقاء على قيد الحياة بعد العقوبات المعوقة التي فرضتها الحكومة البريطانية على البلوز برئاسة رومان أبراموفيتش، رجل الأعمال الروسي على هامش حرب روسيا ضد أوكرانيا.
جمدت الحكومة البريطانية أصول وأملاك رجل الأعمال الروسي أبراموفيتش، الذي يمنع الآن من بيع النادي، كان له تأثير مدمر على تشيلسي، الذي لا يستطيع حاليًا شراء أو بيع اللاعبين أو الاستفادة من العائدات اليومية سواء في المباريات أو المتاجر الخاصة بالبلوز.
قرارات بريطانيا تدمر تشيلسي
وفي تقرير نشرته صحيفة "الصن" الإنجليزية، يعتقد الخبير المالي في كرة القدم، روب ويلسون، أن البلوز سيضطرون للتخلص من العديد من أصحاب الدخول المرتفعة لموازنة الدفاتر، في حال منحة الحكومة البريطانية ترخيصًا لإدارة تشيلسي لبيع اللاعبين.
وقال ويلسون أن هذا هو التهديد الحقيقي لنادي كرة القدم في تشيلسي.
طالع أيضًا: توخيل يعلق على "أزمات" تشيلسي: سنواصل المنافسة
وواصل: إذا أوقفنا الإدارة المحتملة إذا لم يتمكنوا من دفع رواتب هؤلاء اللاعبين على المدى القصير، فإن الصيف المقبل سيشهد رحيل الكثير من اللاعبين عن صفوف الفريق خاصة أصحاب الأجور المرتفعة.
اللاعبون المحتمل رحيلهم بسبب أجورهم المرتفعة في تشيلسي
من المحتمل أن يكون البلجيكي روميلو لوكاكو والألماني كاي هافريتز والفرنسي نجولو كانتي وتيمو فيرنر أول اللاعبين المعروضين للبيع نظرًا لأجورهم الفلكية.
اللاعبان الدوليان البلجيكي والألماني، يتحصلان حاليًا على عقودًا ضخمة تبلغ 350 ألف جنيه إسترليني و310 ألف جنيه إسترليني على التوالي.
طالع أيضًا: هالاند إلى أين؟.. 5 أندية تتصارع على نجم دورتموند وهذا موقفها
ويحصل كانتي الفائز بكأس العالم على 290 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، في حين يحصل فيرنرعلى 270 ألف جنيه إسترليني.
اقرأ أيضا
مفاجآت كبيرة في تشكيل تشيلسي لمواجهة نورويتش بالبريميرليج
بعد قرار بريطانيا ضد أبراموفيتش.. أول خسائر تشيلسي في البريميرليج