كشف سامي خضيرة، نجم فريق ريال مدريد ويوفنتوس السابق، أن زميله كريستيانو رونالدو مهاجم الميرنجي الأسطوري ولاعب البيانكونيري الذي رحل منه إلى مانشستر يونايتد في الصيف الماضي، لم يكن له تأثير في غرفة ملابس النادي الملكي.
فاز رونالدو بجميع الألقاب المتاحة له في إسبانيا، خلال الفترة التي قضاها في ريال مدريد، حيث حصد لقبين في الدوري الإسباني، و4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وأربعة كرات ذهبية، بجانب العديد من البطولات الجماعية والفردية الأخرى.
رونالدو لم يؤثر في ريال مدريد والعكس في يوفنتوس
لكن عندما انتقل رونالدو إلى يوفنتوس في 2018، أصبح أكثر من "قائد بالفطرة".
وقال خضيرة، الذي لعب إلى جانب رونالدو في كل من ريال مدريد ويوفنتوس، لصحيفة "آس" الإسبانية: "أعرف اثنان من شخصيات كريستيانو، الأولى في ريال مدريد، كانت أصغر سنًا وأكثر انعدامًا للأمان وأنانية".
وأضاف: " ليس بطريقة سيئة، ولكن كان عليه أن يجد شخصيته، لقد سجل العديد والعديد من الأهداف وكان رائعًا، لكن لم يكن له تأثير كبير على الفريق".
وواصل: "ثم تجربتي الثانية مع رونالدو، في يوفنتوس، وصل إلى الفريق ولديه نفس الأنانية في تسجيل الأهداف، لكنه كان أكثر طبيعية وقائدًا كبيرًا".
طالع أيضًا: اجتماع طارئ بين كريستيانو رونالدو ووكيله لحسم مستقبله مع مانشستر
وأردف: "كان يدفعنا دائمًا وكنت أعرف أنه بحاجة إلى مساعدة زملائه في الفريق للفوز بالألقاب، لا أريد التفسير، لقد كان دائمًا جزءًا من الفريق في مدريد، لكن في يوفنتوس، كان أكثر نضجًا بعض الشيء".
واستطرد النجم الألماني: "لقد كان دائمًا مركزًا على أرض الملعب، لكنه كان أكثر استرخاءً قليلًا بعد إنجاب الأطفال، إنه تنافسي للغاية في التدريبات، يريد رونالدو دائمًا الفوز أو إذا كان في فريقك، فأنت دائمًا تريد أن يفوز كريستيانو".
ومنذ ذلك الحين رحل رونالدو عن يوفنتوس ليعود إلى مانشستر يونايتد حيث أصبح في البداية أحد أفضل لاعبي العالم.
لكن الأمور لم تسير كما هو مخطط لها تمامًا ، حيث احتل يونايتد المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز وانتشرت شائعات عن حدوث انقسامات في غرفة الملابس.
اقرأ أيضا
مفاجأة القرن.. رونالدو مع ميسي ونيمار في باريس سان جيرمان
الابن مثل أباه.. نجل كريستيانو رونالدو يثير الجدل على إنستجرام
