يستعد ملعب سانتياجو برنابيو يوم الـ20 من مارس لاحتضان كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وضيفه برشلونة، في إطار منافسات الجولة الـ29 من عمر الدوري الإسباني "الليجا".
ويعود كلاسيكو الأرض من جديد لملعب سانتياجو برنابيو، بعد غياب لموسمين، بسبب أعمال التجديد، حيث استقبل ريال مدريد ضيفه برشلونة في أخر المواجهات على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.
ويحاول برشلونة العودة من جديد للانتصارات في كلاسيكو الأرض، بعد أن تعرض للخسارة في أخر 5 مباريات خاضها أمام ريال مدريد، بواقع 4 هزائم في الليجا، وخسارة في السوبر الإسباني.
واستطاع ريال مدريد أن يحقق الانتصار على برشلونة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، الذي إقيم في ملعب الدرة بالرياض خلال شهر يناير الماضي، بعد اللجوء للوقت الإضافي (3-2).
وعلى مستوى الدوري الإسباني، انتصر ريال مدريد في مواجهة مرحلة الذهاب على ملعب كامب نو، بهدفين لواحد، في لقاء تألق فيها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
ويعود أخر انتصار لبرشلونة في كلاسيكو الأرض بشكل عام قبل 3 سنوات، وتحديدا في الدوري الإسباني، على ملعب سانتياجو برنابيو، بتاريخ الثاني مارس عام 2019 بهدف سجله لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش.
وجاء هدف راكيتيتش في الدقيقة "26" من عمر اللقاء، من انفراد تام بالمرمى، بعد تمريرة رائعة من الظهير الأيسر لبرشلونة في اللقاء، سيرجي روبرتو، ليضعها أعلى كورتوا المتقدم للتصدى للكرة.
ويتشابه حال برشلونة في كلاسيكو الأرض المقبل، مع وضع ريال مدريد في تلك المواجهة، حيث كان يعاني الفريق الملكي من مسيرة سيئة في الموسم بشكل عام، بعد رحيل المدرب زين الدين زيدان والهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكان هدف ريال مدريد في تلك المباراة، تحقيق الانتصار من أجل الحفاظ على فرصه في التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو الحال ذاته هذا الموسم بالنسبة لبرشلونة الذي غادره النجم ليونيل ميسي، ويحاول الحفاظ على المركز الثالث لمؤهل للمسابقة الأوروبية.
ويبقى السؤال الأهم في كلاسيكو الأرض المقبل، هل ينجح تشافي في قيادة ثورة جيل برشلونة الجديد من قلب ملعب البرنابيو؟، أم هل يواصل ريال مدريد سطوته على الغريم الكتالوني للمباراة السادسة تواليا؟.
