أسطورة ليفربول ومانشستر سيتي يوجه صفعة لصلاح قبل قمة البريميرليج

اختار ديفيد جيمس، حارس مرمى فريق ليفربول ومانشستر سيتي، التشكيلة المفضلة له، المجتمعة من فريقيه السابقين، حيث تجاهل الثنائي ترينت ألكسندر أرنولد ظهير أيمن الريدز، وزميله محمد صلاح، وذلك قبل قمة الدوري الإنجليزي، المنتظرة في الدوري الإنجليزي الممتاز المقرر لها الأسبوع المقبل.

ويسافر ليفربول إلى ملعب الاتحاد لمواجهة مانشستر سيتي متصدر الدوري فيما يمكن أن يكون حسم اللقب، يوم الأحد المقبل.

نقطة واحدة فقط تفصل بين الفريقين قبل مباراة الأحد، وكشف جيمس، الذي لعب لكلا الفريقين خلال مسيرته الكروية، من سيختاره في تشكيلة مشتركة.

محمد صلاح خارج اختيارات أسطورة ليفربول ومانشستر سيتي

في اختياره، قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه لن يختار ضم ثنائي نجم ليفربول محمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد.

وكشف جيمس عن فريقه: "لقد وضعت أليسون فوق إيدرسون بناءً على حقيقة أن أليسون لديه المزيد ليقدمه. إذا كنت تأخذ في الاعتبار مدى أهمية أليسون في الحفاظ على نظافة الشباك في الأشهر القليلة الماضية".

وأضاف جيمس: "أختار في مركز الظهير الأيسر لليفربول أندرو روبرتسون بدلًا من جواو كانسيلو لأنه لا يسدد بنفس القدر، وبالتالي لا يعطي الكرة بنفس القدر".

طالع أيضًا: صيف مشتعل.. أرسنال يستعد لدخول صراع مع ميلان لخطف نجم ريال مدريد

وواصل: "سأذهب إلى كايل وولكر في مركز الظهير الأيمن، والسبب هو أنه ستكون هناك مساحة كبيرة وسيحتاج إلى العودة والدفاع، ودفاعيًا بالتأكيد فيرجيل فان دايك".

وأردف: "أنا أحب تقدم ترينت ألكسندر-أرنولد للأمام وهو مدافع لائق، لكني كنت سأفوقه على ووكر".

وعن خط الوسط أكد ديفيد: "سأشارك في خط وسط بالعديد من لاعبي السيتي، لذا فإن رودري، وكي دي بي (كيفين دي بروين) وبرناردو سيلفا ستكون اختياراتي في وسط الملعب".

وفي خط الهجوم اختار لاعب الريدز السابق: "أفضل رحيم سترلينج وفيل فودين ولويس دياز في خط الهجوم".

في المجموع، اختار جيمس أربعة لاعبين فقط من ليفربول للمنتخب مقابل سبعة لاعبين في مانشستر سيتي - مع خمسة من المراكز الستة الأمامية التي اتخذها أعضاء فريق بيب جوارديولا.

ورغم أن صلاح استمتع بموسم رائع دفع فيه البعض إلى وصفه بأنه أفضل لاعب في كرة القدم العالمية، حيث سجل صاحب الـ 29عامًا 28 هدفًا في جميع المسابقات خلال الموسم الحالي وقدم عشر تمريرات حاسمة أخرى، إلا أنه فقد مؤخرًا حاسة التهديف، وبقي في حالة صعبة ولم يسجل أي هدف في اللعب المفتوح منذ الفوز 3-1 على نورويتش في فبراير.