أعلن الرئيس خالد البلطان، مساء اليوم الثلاثاء، نيته الرحيل عن رئاسة نادي الشباب، في منتصف عام 2023، في تصريح أثار الجدل في الشارع الرياضي السعودي.
ويتولى خالد البلطان، رئاسة الشباب، في ولاية ثانية، بدأت سبتمبر عام 2018.
وكان خالد البلطان، تولى رئاسة الشباب في المرة الأولى، عام 2005، حيث استمر حتى عام 2014، أي لمدة 9 سنوات كاملة، قبل أن يكمل في الولاية الثانية، السنة الـ13 مع ليوث العاصمة الرياض.
ماذا يقصد؟ خالد البلطان يعلن الرحيل عن الشباب في 2023
وعقد خالد البلطان، مؤتمرًا صحفيًا، منذ قليل، كشف خلاله، توقيع الشباب، شراكة استثمارية مع شركة "سمو"، تقتضي حصول الأخير على حق استخدام جزء من أراضي مملوكة إلى النادي، لمدة 25 عامًا، مقابل 482 مليون ريال سعودي.
ويحصل الشباب، وفق العقد المبرم بين الطرفين على 19 مليون ريال تقريبًا في السنة الواحدة.
خلال المؤتمر الصحفي، قال البلطان: "مع نهاية الموسم الرياضي المقبل، أي في صيف 2023، سنسلم نادي الشباب في أفضل وضع مادي ممكن".
تصريح خالد البلطان، إشارة صريحة منه، إلى رغبته في الرحيل عن منصب رئيس الشباب، بعد عام من الآن، الأمر الذي أثار الجدل في الشارع الرياضي، خاصة بين جماهير الليوث الشبابية، بين مؤيد ومعارض.
وكان قطاع واسع من جماهير الشباب، طالب البلطان، باستقالته من رئاسة النادي، بعد توديع منافسات كأس الملك من دور نصف النهائي أمام الهلال (2-1).
وتلقى خالد البلطان، انتقادات واسعة بسبب بيعه خدمات المهاجم النيجيري أوديون إيجالو، إلى منافس مباشر، هو الهلال، في يناير 2022، مقابل 25 مليون ريال، إضافة إلى استعارة الأرجنتيني لوسيانو فييتو لمدة 6 أشهر.
ويقدم الفريق الأول في الشباب مع المدرب الروماني ماريوس سوموديكا، مستويات جيدة جدًا في دوري أبطال آسيا، حيث يحتل صدارة ترتيب مجموعته التي تضم كلًا من الجزيرة الإماراتي، مومباي الهندي والقوة الجوية العراقي بـ6 نقاط، من فوزين دون تعادل أو هزيمة.
اقرأ أيضا
نجم الشباب الأفضل أمام الجزيرة.. ويؤكد: سنتأهل لهذا السبب فقط !