علق المستشار القانوني الرياضي الدولي أحمد الأمير، على أزمة نادي النصر ضد لاعبه السابق عبدالرزاق حمد الله والدخول في مفاوضات مع مجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة المحمية.
وحمد الله البالغ من العمر 31 سنة، انضم إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، في الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2022"، بعد فسخ إدارة النصر "عقده"، بشكل رسمي.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع صوتي "مزعوم" بين حمد الله، وحامد البلوي، المدير التنفيذي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.
ويتضمن المقطع الصوتي "المتداول"، حديث بين حمد الله والبلوي، فسره البعض أنه تحريض، قبل يوم من مباراة النصر والاتحاد، في الدور الأول من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والذي خسرها العالمي، بهدف مقابل ثلاثة.
ومن ناحيتها، خرجت تأكيدات إعلامية، بأن هذا المقطع الصوتي "مفبرك"، ويهدف إلى إشعال الأزمة، وتصعيد الخلافات بين النصر والاتحاد.
وخلال الساعات الماضية، أصدر نادي النصر بيان رسمي، أنه قدم شكوى في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضد الاتحاد وعبد الرزاق حمد الله، بسبب "التسجيلات الصوتية" التي تدينهما، إثر دخولهما في مفاوضات غير قانونية، إبان فترة المغربي مع نادي العاصمة الرياض، لافتا أن الشكوى المقدمة ضد الاتحاد، ليس لها أي علاقة بالقضية المنظورة في محاكم فيفا، ضد عبد الرزاق حمد الله.
وكتب أحمد الأمير المستشار القانوني الرياضي الدولي، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "بمجرد مفاوضة لاعب في الفترة المحمية من عقده دون إشعار ناديه، فذلك تحريض للاعب على إنهاء عقده، عزيزي القانون الرياضي فيه تفصيل وليس مجرد قراءة لائحة ونقل نصوصها، من يزرع الريح؛ يجني عاصفة".
اقرأ أيضا
النصر يرد على تسريبات حمد الله ويتهم هذا النادي بـتمييع القضية