كشف عمر الخولي، أستاذ القانون بجامعة الملك عبد العزيز، عن الموقف القانوني إزاء التسجيلات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تجمع بين عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الاتحاد الحالي والنصر السابق، مع حامد البلوي، المدير التنفيذي بنادي الاتحاد.
وتداولت صفحات نصراوية، مقطع صوتي، تزعم أنه بين حمد الله وحامد البلوي، قبل يوم واحد من لقاء الفريقين، في الدور الأول من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكان حمد الله على ذمة العالمي (طالع التفاصيل).
وصعدت الإدارة النصراوية "القضية"، حيث قدمت أدلة "صوتية"، إلى لجنة الاحتراف، تثبت تحريض نادي الاتحاد، للاعب المغربي عبدالرزاق حمد الله، خلال ارتباطه بعقد مع قلعة العالمي؛ وفقًا لوسائل إعلامية عديدة.
وأصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا رسميًا، للحديث عن شكوى مقدمة إلى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، مؤكدًا أنه إذا كان أحد أطراف القضية المنظورة ليس سعوديًا، فإن النزاع يعتبر دوليًا ويكون اختصاصها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (طالع البيان كاملًا).
وعلق نادي النصر على بيان اتحاد القدم في بيان رسمي، للرد على قرار الاتحاد السعودي بعدم الاختصاص (طالع البيان).
رأي القانون في "تسجيلات حمد الله"
وقال الخبير القانوني عمر الخولي، في تصريحات لفضائية 24 الرياضية، "التسجيلات لا يعتد بها في القضايا العامة، وتعد دليلًا غير مشروع؛ فحتى يكون التسجيل مشروعًا، يجب إخطار الطرف الآخر والحصول على موافقته، أو الحصول على موافقة النيابة بشأن التسجيل، فيما عدا ذلك، يجب على الجهة القضائية الرياضية استبعاد التسجيل".
وأضاف "أي جهة تنظر في الخصومات، يجب عليها استبعاد الأدلة غير المشروعة، كما أن من قام بهذا التسجيل، يحق لحمد الله والبلوي أن يقوما بمقاضاته، ويحال الأمر للنيابة داخل المملكة، ومع قيام الشخص بالترويج أو التشهير بالتسجيل، يحال الأمر إلى المحكمة الجزائية داخل المملكة".
واستطرد الخولي "لقد استمعت إلى التسجيل، وأقول إن التسجيل مجتزأ وغير متسق، وشعرت أن هناك أجزاء في التسجيل، مجتزأة من مكالمة أخرى".
اقرأ أيضا
