كشفت آخر المستجدات الصحفية الواردة مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل عقد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله مع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، ما يضع النصر في موقف محرج.
ويدخل النصر والاتحاد معًا في أزمات قانونية عدة، أهمها ما يحيط بانتقال المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى الأخير، يناير 2022، بعد فسخ العقد مع الأول، في نوفمبر 2021.
عقد حمد الله مع الاتحاد
وأشار الإعلامي ماجد هود، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، سناب شات، إلى مفاجآت عقد عبد الرزاق حمد الله مع الاتحاد.
وأوضح أن عبد الرزاق حمد الله، ضحى بالعديد من المميزات التي كانت تتوفر له، في العقد السابق مع النصر، مضيفًا أنه يحصل على راتب سنوي، أقل كثيرًا مما كان يتقاضاه في ملعب مرسول بارك.
وشدد على أن حمد الله وقع على عقود انتقاله إلى الاتحاد، دون أي عمولات مالية يحصل عليها وكيل أعماله.
وتابع أن حمد الله أيضًا لم يدرج بنودًا مع الاتحاد، تخص مكافآت تسجيل الأهداف أو تحقيق البطولات أو حتى تقديم التمريرات الحاسمة، متسائلًا: "كيف إذن يكون هناك تحريض ضد النصر".
ماذا حدث بين النصر والاتحاد؟
قدم النصر، بحسب بيان رسمي، شكوى في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضد الاتحاد، حيث اختص طرفين، هما حامد البلوي وعبد الرزاق حمد الله، موضحًا أنه يمتلك أدلة، تدينهما في مفاوضات ضم المهاجم المغربي.
الأدلة التي يمتلكها النصر على حد قول البيان الرسمي، عبارة عن "تسجيلات صوتية"، من المفترض أنها تتضمن مفاوضات غير قانونية بين الاتحاد وحمد الله، إبان فترة المهاجم المغربي مع نادي العاصمة الرياض.
إلى جانب الشكوى المقدمة في لجنة الاحتراف، يقاضي النصر، حمد الله، في "فيفا"، في قضية منفصلة، تخص العلاقة التعاقدية بين الطرفين قبل إنهائها في نوفمبر 2021.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، طلب من فيفا، دمج القضيتين معًا، حتى يتحول الأمر إلى نزاع دولي، بين حمد الله، النصر والاتحاد.
اقرأ أيضا
اتحاد الكرة يصدم النصر.. خطأ قانوني غريب في قضية حمد الله
أخبار الاتحاد| تفويض النصر يبرئ حمد الله والرد بالملاءة المالية