ظهرت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، كواليس جديدة، بشأن قصة استبعاد النجم محمد نور من نادي الاتحاد، عام 2013.
محمد نور البالغ من العمر 43 عامًا، يعد ضمن أبرز أساطير كرة القدم في نادي الاتحاد، عندما ارتدى قميص الفريق الأول في الفترة من 1993 إلى 2013، قبل أن يعود بعد تجربة قصيرة في النصر، عام 2014.
كواليس جديدة في استبعاد محمد نور من الاتحاد
القصة تعود إلى عام 2013، عندما وقع مجلس إدارة الاتحاد، مخالصة مالية مع محمد نور، بعد مسيرة طويلة، دامت 20 عامًا.
وتحدث محمد نور، صباح أول أمس الخميس، في حوار تليفزيوني بـ"برنامج ذات مع سامي الجابر"، بشأن كواليس التخلص منه في الاتحاد، موضحًا أن هذا الأمر حدث في عقد المدرب الإسباني راؤول كانيدا.
وأشار إلى أن إدارة الاتحاد، تواصلت مع كانيدا، وقالت له بالحرف الواحد: "افعل أي شيء.. تمشكل مع محمد نور، نحن لا نرغب في بقائه هنا".
وأوضح محمد نور، أن مجلس إدارة الاتحاد في ذلك الوقت، فعل كل ما يمكن من أجل "تطفيشه"، إلى درجة أن بعض المسؤولين كانوا يجبرونه على الحصول على إجازات قصيرة، دون رغبة منه، كما أحضروا له ورقة مخالصة مالية، وطلبوا منه، التوقيع عليها.. الأمر الذي حدث بالفعل.
كل هذا، تحدث بشأنه محمد نور.. لكن المفاجأة أن المدرب الإسباني راؤول كانيدا، ظهر عبر تصريحات للإعلامي تركي العتيبي، من أجل التعليق على محاولات الاتحاد "طرد" نور.
وأكد أنه لم يعرف سر محاولة الاتحاد، خلق مشكلة بينه وبين محمد نور، موضحًا أنه بالفعل، تلقى طلبًا أكثر من مرة، بالتخلص منه، إلى درجة أنه في إحدى المرات، طلبوا منه، إبعاد نور من الصعود إلى الطائرة، مضيفًا أنه قال لهم آنذاك: "هذا قرار غير محترم.. محمد نور أسطورة الاتحاد ومن أفضل اللاعبين في تاريخ آسيا".
وشدد على أنه علم بعدما أقيل من الاتحاد، بشهر واحد، أن مجلس إدارة النادي، تخلص سريعًا من محمد نور، واصفًا ذلك: "لقد أطلقوا النار عليه".
اقرأ أيضا
