عاد النجم مايكون بيريرا، مرة أخرى، إلى التألق مع الفريق الأول لكرة القدم في سانتوس البرازيلي، بعد الرحيل عن نادي النصر، منذ 31 مايو 2021.
مايكون البالغ من العمر 33 عامًا، دافع عن شعار قميص النصر في الفترة من 2019 إلى 2021.
منذ أن رحل مايكون عن النصر، من 365 يومًا، لم يخض أي تجربة في كرة القدم سوى في آخر 6 أشهر مع نادي كروزيرو في الدرجة الثانية البرازيلي.
مايكون.. من كابوس النصر إلى التألق مع سانتوس البرازيلي
استطاع مايكون، أخيرًا، أن يستفيق من "كابوس" النصر، حيث ظل في منزله، بعيدًا عن كرة القدم، بسبب الراتب السنوي الضخم الذي اعتاد عليه في ملعب مرسول بارك، وبات يطالب به، في كل الوجهات اللاحقة.
وأوضحت صحيفة "terra" البرازيلية، أن مايكون أصبح هو النجم الأول حاليًا، في سانتوس البرازيلي.
وشدددت على أن سانتوس البرازيلي تلقى انتقادات واسعة، بسبب ضم النجم مايكون، إذ انقسم مجلس إدارة النادي، في ذلك الوقت، 6 أصوات له، مقابل 3 أصوات ضد التعاقد معه.
وذكرت أنه حصل على أفضل لاعب في مباريات سانتوس الماضية، حقق الفريق فيها فوزين وتعادل وحيد، دون هزيمة، موضحة أنه تألق، حيث أنه لم يرتكب أي أخطاء ولم يحصل على أي بطاقات صفراء.
وعلق مايكون: "توقعت أن أتكيف سريعًا.. كما قلت دومًا، مع الكثير من العمل والتواضع، أسعى إلى الوصول بسرعة إلى أفضل مستوى ممكن، أنا ألعب كرة القدم منذ فترة طويلة، أعرف قدراتي وصفاني، لذا توقعت التكيف السريع".
ومثل مايكون، أندية كروزيرو وساوباولو البرازيليين، ناسيونال وبورتو البرتغاليين، جلطة سراي التركي والنصر، في مسيرته الطويلة مع كرة القدم.
ويعاني النصر دفاعيًا مع المدرب الأرجنتيني ميجيل أنخيل روسو، في ظل المستوى المخيب الذي ظهر به النجم الأرجنتيني فونيس موري، القادم صيف 2021، من فياريال الإسباني.
ويبحث الرئيس مسلي آل معمر عن مدافع جديد في السوق الصيفية القادمة 2022، خاصة أن فونيس موري لم يعد له مكان في قائمة النصر.
اقرأ أيضا
