بعد إعلان غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، مساء اليوم الأحد، إيقاف نادي الهلال عن التسجيل فترتين، أصبح النادي في موقف صعب بعد تردد آنباء عن رحيل واحد من أهم نجومه المحترفين ولن تستطع إدارة بن نافل بتعويضه.
لا صوت يعلو خلال الوقت الراهن، في الشارع الرياضي السعودي، فوق قرارات غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إزاء قضية محمد كنو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، على خلفية توقيع اللاعب لناديين.
- إلزام اللاعب محمد بن إبراهيم كنو ونادي الهلال، بالتضامن بدفع تعويض مالي لنادي النصر إجمالي مبلغ قدره 27 مليون ريال.
- إيقاف كنو، عن المشاركة في المباريات الرسمية محليًا ودوليًا لمدة أربعة أشهر، تبدأ اعتبارًا من تاريخ صدور هذا القرار.
- إيقاع عقوبة المنع من التسجيل لفترتي تسجيل كاملتين ومتتاليتين على نادي الهلال، تبدأ اعتبارًا من أول فترة تسجيل بعد صدور هذا القرار.
"العقوبات ضد كنو والهلال باطلة".. مفاجأة مدوية تهز النصر
وأوضح المستشار القانوني عبد الشايع، أن القرارات الأخيرة هي انتهاك للوائح والقوانين، ومشيرًا إلى أن انتصار الهلال في النهائية أمر مضمون.
وأكد أن ما أصدرته اللجنة، هي عقوبات خاصة بتوقيع لاعب لناديين في الفترة المحمية، وهو ما لم يحدث في قضية كنو، مؤكدًا على أن صدور قرارات الإيقاف ليس من اختصاص غرفة فض المنازعات.
اقرأ أيضًا:
تريند تويتر|الهلال يمنح النصر أكبر عيدية بالتاريخ..احتفالات وحسرة
وقال الشايع في برنامج "الحصاد الرياضي": نعلم مما أثير أن كنو وقع لناديين في وقت واحد، لكن لا بد أن نعلم جميعًا أن الفترة المحمية تبدأ من سريان العقد، ومعنى سريان العقد هي الفترة التي يصبح بها ساري المفعول من ناحية الاستحقاقات المالية وكل الأمور الأخرى، لكن العقوبات التي صدرت من الغرفة لا تصدر إلا على المخالفات التي وقعت أثناء الفترة المحمية، وهو ما يخالف ما حدث".
وتابع: كنو وقع مع النصر وهو لا يزال عقده ساريًا مع الهلال، ولم يسرِ عقده مع النصر، بالتالي لم يكن في الفترة المحمية مع العالمي، لذلك أرى من وجهة نظري أن العقوبات التي صدرت غير صحيحة، وغرفة فض المنازعات غير مختصة في هذه القضايا، كان من المفترض أن تصدر لجنة الاحتراف هي العقوبات في هذه القضية
اقرأ أيضا
