حل وحيد أمام الهلال للفوز على النصر في استئناف كنو.. مفاجأة مدوية

لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على قرارات غرفة فض المنازعات، في قضية النجم الدولي محمد كنو، بين النصر والهلال.

وكنو البالغ من العمر 27 سنة، جدد عقده مع الهلال، في شهر يناير الماضي، ولمدة 3 سنوات قادمة، حتى يونيو 2025، وذلك بعد أيام قليلة، من دخوله الفترة الحرة.

ولكن، نادي النصر أصدر بيانًا عاجلًا، أعلن خلاله توقيع النجم الدولي، على عقود الانتقال إلى الفريق الأول لكرة القدم، قبل التجديد مع قلعة الزعيم.

وصعد النصر، قضية محمد كنو، إلى لجنة الاحتراف، والتي حولت بدورها الأوراق الرسمية، إلى غرفة فض المنازعات، في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ومساء الأحد الماضي، أصدرت "المنازعات"، 3 قرارات رسمية في القضية، التي هزت الوسط الرياضي السعودي، خلال الأشهر القليلة الماضية؛ وذلك على النحو التالي:

1- إيقاف محمد كنو "4 أشهر".

2- منع الهلال من التعاقدات "فترتي تسجيل".

3- إلزام كنو والهلال، بسداد 27 مليون ريال "تضامنًا"، إلى النصر.

ومن ناحيته، قرر مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، الاستئناف على قرارات "المنازعات"، أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي.

* مفاجأة قانونية في قضية كنو..

وخلال الساعات القليلة الماضية، روج قطاع كبير من إعلاميي الهلال، لامتلاك مجلس إدارة فهد بن نافل، وثيقة خطيرة؛ تكشف تورط النصر مع شقيق اللاعب، في تزوير الأوراق الموقعة من كنو.

وحسب هذه التقارير، فإن شقيق كنو ونادي النصر، كتبا في ورقة وقعها النجم الدولي "على بياض" - حسب اعترافه -، بأن الهلال، على علم كامل بتوقيع اللاعب، لنادي النصر.

ومن ناحيته، كشف خبير اللوائح والقوانين الدولية، حقيقة نظر غرفة فض المنازعات، في هذه الوثيقة الجديدة، من نادي الهلال.

وأوضح الأمير في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن "المنازعات"، لا تنظر في إدعاءات مقدمة من أي طرف، بعدم صحة محتوى مستند "دليل"؛ بينما أقر ذلك الطرف، بصحة توقيعه.

وشدد خبير اللوائح والقوانين الرياضية، على أن ما يهم "المنازعات"؛ هو صحة التوقيع فقط، ولا تنظر الغرفة أو لجنة الاحتراف، في اتهامات التزوير.

وأشار أحمد الأمير، إلى أن الهلال، إذا أراد أن يفوز في استئنافه بالقضية، يجب أن يثبت صحة إدعاءاته بالتزوير، من الجهات المختصة.