مع بقاء 100 يوم، على انطلاق نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، اختار الاتحاد القاري لكرة القدم، أفضل 9 مهاجمين في تاريخ نهائيات البطولة.
وأعلن الاتحاد الآسيوي، فتح باب التصويت أمام الجماهير، لاختيار أفضل مهاجم في تاريخ النهائيات، من بين الـ9 لاعبين من مختلف المنتخبات، تم ترشيحهم.
وضمت القائمة التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي، مهاجم منتخب السعودية المعتزل ياسر القحطاني، لينافس نجوم عمالقة في القارة، على هذه الجائزة الغالية.
وفيما يلي، قائمة أفضل 9 مهاجمين في تاريخ نهائيات كأس آسيا، وفقًا لترتيب الاتحاد القاري..
* علي دائي
سجل علي دائي، أكبر عدد من الأهداف الدولية مع منتخب إيران، وذلك بمجموع 109 أهداف، من ضمنها 8 أهداف سجلها خلال نهائيات كأس آسيا 1996 في الإمارات.
وأضاف اللاعب، ثلاثة أهداف في نسخة عام 2000 في لبنان، ثم هدفين في النسخة التالية عام 2004 في الصين، ليصبح أفضل هداف على مر تاريخ البطولة، بمجموع 13 هدفًا.
* لي دونغ-غوك
لا يزال لي دونغ-غوك، مهاجم منتخب كوريا الجنوبية، يواصل مسيرته في كرة القدم، بعد أن توج بلقب هداف كأس آسيا عام 2000 في لبنان.
وسجل اللاعب 6 أهداف في تلك النسخة، قبل أن يضيف أربعة أهداف في نسخة عام 2004، ليبلغ مجموع رصيده 10 أهداف، في المركز الثاني بعد دائي.
* ناوهيرو تاكاهارا
تشارك ناوهيرو تاكاهارا، مهاجم منتخب اليابات، في صدارة هدافي كأس آسيا 2007، وساهم في الفوز بلقب كأس آسيا 2000.
وربما كان بإمكان تاكاهارا، التربع على صدارة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة، لكنه غاب عن نسخة عام 2004، التي شهدت تتويج اليابان باللقب.
وخلال مشاركته في نسختين من البطولة، نجح تاكاهرارا في تسجيل 9 أهداف، من بينها 4 أهداف عام 2007، عندما تشارك في صدارة هدافي البطولة.
* يونس محمود
تشارك يونس محمود، مهاجم منتخب العراق، والحاصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا سابقًا، في صدارة هدافي كأس آسيا 2007، كما توج بلقب البطولة في نفس العام.
كل نسخة من نهائيات كأس آسيا، ترتبط عادة باسم أحد اللاعبين، ويمكن القول أن نسخة عام 2007، ارتبطت باسم المهاجم العراقي يونس محمود.
فقد قاد المهاجم المميز، منتخب بلاده إلى الفوز بلقب البطولة، وتوج بجائزة أفضل لاعب، وتشارك في صدارة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف.
ونجح يونس، في التسجيل خلال أربع نسخ مختلفة من نهائيات كأس آسيا، أعوام 2004 و2007 و2011 و2015.
* ياسر القحطاني
بعد اعتزال معظم نجوم جيل 1996، الذي توج بلقب كأس آسيا، عانى منتخب السعودية في بلوغ الأربعة الكبار في البطولة القارية، حتى سطوع نجم المهاجم ياسر القحطاني، الذي قاد الفريق إلى بلوغ نهائي عام 2007، قبل الخسارة أمام العراق.
وتشارك القحطاني في صدارة هدافي كأس آسيا 2007، برصيد 4 أهداف، ليحصل في ذات العام، على جائزة أفضل لاعب في آسيا.
* علي مبخوت
برز علي مبخوت، في صفوف منتخب الإمارات، الذي حصل على المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا 2015.
وسجل المهاجم المميز، 5 أهداف خلال تلك البطولة، كان من ضمنها الهدف الأول بعد مرور 14 ثانية في مرمى البحرين، والذي يعتبر أسرع هدف في تاريخ البطولة.
* جاسم هويدي
لا يوجد أي لاعب في تاريخ منتخب الكويت، سجل أهداف أكثر من جاسم الهويدي، الذي يبلغ رصيده الدولي 63 هدفاً.
ونجح الهويدي، في تسجيل 6 أهداف، عندما حصل المنتخب الكويتي، على المركز الرابع في كأس آسيا 1996، ثم أضاف هدفين في نسخة عام 2000 في لبنان، ليتفوق على النجم الأسطوري فيصل الدخيل كأفضل هداف للكويت في كأس آسيا.
* تيم كاهيل
يعتبر كاهيل، من أبرز النجوم الذين أنجبتهم كرة القدم الأسترالية، وقد سجل أول هدف لمنتخب بلاده في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا، وذلك عام 2007 في مرمى عمان.
وبعد خسارة المباراة النهائية عام 2011 أمام اليابان، قاد كاهيل منتخب بلاده إلى الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه عام 2015 على أرضه.
وسجل كاهيل، 6 أهداف في نهائيات كأس آسيا، وهو صاحب الرقم الأعلى بين اللاعبين الأستراليين.
* ألكساندر غينيريك
شارك غينريك، مهاجم أوزباكستان، في نهائيات كأس آسيا ثلاث مرات، ونجح في التسجيل خلال هذه المشاركات الثلاث، حيث يبلغ مجموع رصيده 6 أهداف في البطولة، أعوام 2004 و2007 و2011.
وساهم المهاجم المميز، في حصول أوزبكستان، على أفضل نتيجة في تاريخها، عندما حققت المركز الرابع عام 2011 في قطر.
