تقرير| 6 أسباب حرمت برشلونة من 7 نقاط مؤثرة في الليجا

تاريخ النشر: 30/09/2018
509
منذ 6 سنوات
تقرير| 6 أسباب حرمت برشلونة من 7 نقاط مؤثرة في الليجا

استمر مسلسل سقوط فريق برشلونة في بطولة الدوري الإسباني، بعدما واصل نزيف النقاط وتعادل أمام أتلتيك بيلباو بنتيجة 1/1، في اللحظات الأخيرة من المباراة التى أقيمت أمس، ضمن منافسات الجولة السابعة من الليجا.

تعثر البارسا هو الثالث على التوالي في الليجا، بعد التعادل ضد جيرونا في الجولة الخامسة، والهزيمة ضد ليجانيس في الجولة السادسة، حيث خسر الفريق 7 نقاط في آخر 3 مباريات.

وكان أخر فوز حققه الفريق الكاتلوني في 15 سبتمبر الجاري، عندما فاز على ريال سوسيداد 2/1، في إطار منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

نتائج البارسا الحالية في الليجا تجعل الفريق يدخل النفق المظلم، وتضعه في دوامة النتائج السلبية التي قد تهدد حظوظه في المنافسة على لقب "الليجا" هذا الموسم.

ويستعرض "سعودي.كوم" 6 أسباب حرمت البارسا من 7 نقاط هامة في أخر ثلاثة مباريات بالدوري الإسباني..

-خطط فالفيردي:

النتائج يتحملها بالدرجة الأولى المدرب الإسباني إرنيستو فالفيردي الذي فشل حتى الآن في إيجاد الطريقة المناسبة للفريق خلال المباريات الأخيرة، وسط تخبط كبير في التكتيك، والاختيارات.

يحاول فالفيردي تجربة خطط عديدة خلال المباريات، مما جاء بالسلب على الفريق حيث لعب البارسا بين خطط 4-3-3، 3-4-3، و 4-4-2، إلي جانب اختيارته الخاطئة في "المداورة".


2-معاناة الدفاع:

هناك انخفاض كبير في مستوي خط دفاع الفريق الكاتلوني وفي مقدمتهم جيرارد بيكيه، حيث أن اللاعب بعيد تمامًا عن مستواه المعهود، كما قدم أسوء أداء له في المباريات الثلاث الأخيرة أمام بيلباو.

بالمقارنة بالموسم الماضي نجد أن برشلونة قد تلقي هدفين فقط في أول 7 مباريات بالدوري الإسباني، بينا سكنت شباك الفريق الكاتلوني حتي الآن 8 أهداف خلال الـ 7 جولات الماضية.


3-ضعف خط الوسط:

يعاني فريق برشلونة من وسط ملعبه، إذ يظهر البارسا هذا الموسم بدون خط وسط متواصل سواء مع لاعبي الدفاع أو الهجوم، حيث يلعب الكرواتي إيفان راكيتيتش بشكل بطيء للغاية ومعظم قراراته أصبحت خاطئة مفتقدة للإبداع والسرعة.

خط وسط برشلونة الذي كان سببًا في نجاحات الفريق طوال المواسم الماضي، أصبح اليوم يظهر وكأنه "هشًا" يعطي الإنطباع لأي فريق بأنه إمكانه السيطرة عليه كليًا.


4-لا يمكن فعلا شيء من دون "ميسي":

إراحة البرغوث الأرجنتيني وعدم الدفع به أساسيًا أمام فريق قوي بحجم أتلتيك بيلباو، كان قرارًا خاطئًا من المدرب فالفيردي، حيث كانت نتائجه عكسية وأرهقت الفريق بأكمله قبل المواجهة المرتقبة أمام توتنهام في ويمبلي بدوري أبطال أوروبا.

بمجرد دخول ميسي في اللقاء أمس، كان هناك تحول كبير في أداء البارسا، حيث ساهم بشكل كبير في صناعة هدف التعادل لمنير الحدادي.


5-العصبية الزائدة:

النتائج السلبية للفريق جعلت الجميع متوثر و عصبي و الدليل الاحتجاج على القرارات التحكيمة، بحيث أن من ال 11 بطاقة أصفر التي تلقاها الفريق في السبع جولات 5 بطاقات كانت بسبب الاحتجاج على الحكم و هذا الأمر غير معتاد في البرسا.


6-التركيز على "الشامبيونزليج":

يبدو أن هناك تفكير واضح حاليا يدور لدي لاعبي برشلونة بإعتبار مباريات دوري الأبطال هي الأهم للفريق، حيث يضع اللاعبين كل تركيزهم فيها، ويتم إراحة النجوم لكي يكونوا في كامل الجاهزية لخوضها.

عدم الفوز بدوري الأبطال في آخر ثلاثة مواسم، ، في الوقت الذي حصل فيه ريال مدريد على اللقب في كل هذه المواسم أوجد حالة من عدم الرضا والشعور السيء في برشلونة رغم النجاح المحلي.


اقرأ أيضا

تقرير| من "البريميرليج" لبرشلونة.. 3 تجارب تكشف "قانونية" مشاركة أندية الخليج بالدوري السعودي

ديربي مدريد| التعادل السلبي يحسم مباراة الريال وأتلتيكو لمصلحة برشلونة

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات