وقع زياد الصحفي لاعب قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، خلال الأيام الماضية، تحت وابل من الانتقادات الجماهيرية، حملته مسؤولية الخسائر الممتالية للعميد خلال الفترة الأخيرة.
الاتحاد في آخر أربع لقاءات، خسر ثلاث مرات وتعادل مباراة، حيث بدأ الانهيار بالخروج من بطولة كأس الملك على يد الفيحاء بدور نصف النهائي، وتوالت النتائج السلبية حتى خسر العميد صدارة الترتيب لصالح الهلال.
العميد كان ينفرد بصدارة ترتيب جدول الدوري السعودي للمحترفين، منذ قرابة العشرة أشهرن حيث حافظ طوال تلك الفترة على فارق 9 نقاط مع الهلال، إلا أنه سقط في الأمتار الأخيرة من عمر الدوري، بداية من التعادل مع الفيحاء (4-4)، ثم خسارة الكلاسيكو ضد الزعيم، ومن بعدها حول الطائي بوصلة المسابقة للفريق العاصمي.
الخسائر المتتالية للاتحاد، كشفت عن ثغرات دفاعية خطيرة تحت قيادة زياد الصحفي، وانهالت الجماهير عليهن الانتقادات خاصة بعد الكشف عن قيمة عقده.
وأعلن نادي الاتحاد بشكل رسمي تجديد التعاقد مع زياد الصحفي، في الأول من شهر إبريل الماضي، لمدة ثلاث مواسم ليستمر مع العميد حتى 2025، مقابل 7 مليون ريال عن السنة الواحدة.
وتلقى المدافع صاحب الـ27 عامًا، انتقادات لاذعة من أساطير الاتحاد، ويأتي على رأسهم محمد نور، الذي شدد على ضرورة انتراع شارة الكابتن من زياد الصحفي.
وفي سياق متصل، ترى الجماهير الاتحادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن قيمة تجديد عقد زياد الصحفي "مبالغ فيها" حيث انخفضت اسهمه بشكل مخيف فيما سخر البعض من حسم التجديد مع اللاعب على حساب النصر الذي كان مهتمًا بضمه، وطالب آخرون بالتخلي عنه للعالمي.
واجتمعت الجماهير الاتحادية تحت صوت واحد حاليًا، وهو التفريط في زياد الصحفي، والبحث عن بدائل دفاعية أكثر خبرة وحساسية لسد الثغرات بهدف تأمين مرمى العميد للصعود لمنصات التتويج من جديد في الموسم المقبل.
في الوقت ذاته، وجهت الجماهير أصابع الاتهام إلى مجلس إدارة أنمار الحائلي، لتدخلها في عمل الجهاز الفنين حيث ترددت أنباء تشير إلى أن التجديد مع زياد الصحفي تم بدون الرجوع للجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني كوزمين كونترا، بعدما كان اللاعب على قائمة المطلوبين في النصر.
اقرأ أيضا