تسيطر حالة من الترقب على جماهير الاتحاد، انتظارًا للقرارات المتعلقة بالشكاوى التي تقدم بها ناديا النصر والشباب، بشأن التعاقد مع عبد الرزاق حمد الله، وأحمد شراحيلي.
وطلبت إدارتا النصر والشباب، منع الاتحاد من القيد في الفترة القادمة، حال إثبات مفاوضات العميد مع لاعبين خلال الفترة المحمية.
توقيع عقوبات على الاتحاد ومنعه من قيد صفقات جديدة، سيكون بمثابة الصدمة لجماهير العميد، خاصة وأن الفريق يحتاج لضخ دماء جديدة، وإبرام تعاقدات في الموسم المقبل.
الاتحاد في الموسم الجديد حال إقرار عقوبات ضده بالمنع من القيد، إضافة لإيقاف حمد الله، سيكون مجبرًا على الدفع بمهاجمه الوحيد هارون كمارا، أو الاعتماد على البرازيلي رومارينيو، وهو ما يقلل الفائدة الفنية منه عند الاعتماد عليه في مركز المهاجم.
التحدي الأكبر للاتحاد، سيكون بإقناع البرازيلي غروهي بالاستمرار بين صفوف العميد، بعد تهديداته بالرحيل بسبب مستحقاته المالية.
رحيل غروهي عن الاتحاد، مع عدم وجود حارس بديل كفء سيمثل أكبر أزمات العميد في الموسم الجديد، نظرًا لعدم قدرته على التعاقد مع أي صفقة، وهو ما يهدد مسيرة الفريق.
ويعد وسط الملعب أكثر المراكز التي سيعاني منها الاتحاد في الموسم الجديد، خاصة مع عدم تجديد عقد البرتغالي أندريه فيليبي، وانتهاء عقد برونو هنريكي، وعدم القدرة على التعاقد مع الدولي المصري طارق حامد الذي يعد خيارًا مميزًا، وهو ما يجبر المدرب على الدفع بلاعبين محليين من فئة الشباب.
عقوبة منع الاتحاد من قيد صفقات جديدة، وإيقاف حمد الله، سيمثل ضربة قوية للعميد في الموسم الجديد، حال اعتماد العقوبات بشكل رسمي بعد الشكاوى المقدمة ضده من النصر والاتحاد.
اقرأ أيضا
رئيس الوحدة يكشف السر وراء عودة دياز للهلال والإطاحة بالاتحاد