هل ينجح سانتو في إستنساخ التجربة الإنجليزية مع الاتحاد؟

مازال تعاقد نادي الإتحاد مع البرتغالي نونو سانتو، لتولي قيادة الفريق يُلقي بظلاله على سطح الأحداث الكروية في قلعة العميد والشارع السعودي كله وربما العربي والأسيوي ، فالمدرب البرتغالي صاحب سيرة ذاتية قوية.

ويترقب الجميع تجربة سانتو مع أبناء كتيبة النمور خاصة وأن المدرب البرتغالي نجح في ترك بصمته في الدوري الإنجليزي عبر ناديي وولفرهامبتون وتوتنهام ويمتلك المدرب البرتغالي القدرة الواضحة على تطوير أداء اللاعبين وتقديم كرة جماعية وإمتلاك الكرة في منطقة لعب الخصم الأمر الذي جعل الكثيرون يتحدثون عن قدرة المدرب البرتغالي على إستنساخ نجاحه في التجربة الإنجليزية ونقلها للدوري السعودي عبر بوابة العميد.

وترى إداة الإتحاد أن الفريق يمتلك حالياً عناصر قوية ولاعبين محليين وأجانب على مستوى عالً من الكفاءة يحتاجون لمدرب بحجم وخبرات سانتو حتى يستطيع العميد المنافسة على البطولات الموسم المقبل بعدما خسر لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الجولة الأخيرة لصالح الهلال.

تابع كل أخبار وتطورات موسم الانتقالات الصيفية من هنا

اطلع أيضا..

هل يجمع باريس بين ميسي ورونالدو في فريق واحد؟.. "نعم قريبا"

فشل صفقة الشباب ومدرب برشلونة.. تعرف على السبب

رافينيا إلى برشلونة.. تسريب موعد الإعلان الرسمي عن الصفقة

تعاقد الإتحاد مع سانتو لمدة موسمين، مازال يستحوذ على إهتمامات الصحف ووسائل الإعلام الأنجليزية فقد أبرزت صحيفة "ميرور" الإنجليزية توقيع سانتو مع الاتحاد، لتؤكد بأن المدرب البرتغالي تجاوز فترة فشله مع توتهام والتي لم تستمر طويلاً، ليرحل عن منصبه بسبب سوء النتائج خلال بدايات موسم 2021-2022.

وأشارت الصحيفة إلى أن سانتو حقق نجاحًا كبيرًا للغاية مع فريق وولفرهامبتون في الملاعب الإنجليزية، ليقرر خوض مغامرة جديدة في السعودية مع نادي الاتحاد.

كما قالت شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية أن المدرب الأسبق لأندية وولفرهامبتون وتوتنهام في إنجلترا سيدرب فريق الاتحاد بعد توقيعه بشكل رسمي وقراره بالتدريب في المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة.

أما صحيفة "ستاندرد" الإنجليزية فأشارت إلى أن نونو كان أحد أكثر المدربين نجاحًا في تاريخ وولفرهامبتون، حيث قاد الفريق للتأهل إلى منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول قبل أن يحقق المركز السابع مرتين متتاليين، مع المشاركة في المنافسات الأوروبية.