مع دقات السابعة مساء اليوم ، تعيش الجماهير السعودية والمصرية ليلة "السوبر" علي طبول نصر العرب الكبير في حرب السادس من أكتوبر عندما يلتقي الهلال زعيم الكرة السعودية مع الزمالك فارس الكرة المصرية علي لقب بطل كأس السوبر المصري – السعودي.
مباراة الليلة هي مباراة السوبر الحقيقي ، والتى تشغل بال الرأي العام في المملكة ويجرى اقامتها في ضوء خطة التطوير الشامل للمسابقات الكروية من جانب معالي المستشار تركي أل شيخ رئيس الهيئة العامة الرياضية السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
اللقب.. الثاني أم الأول
قبل قراءة المباراة ، نري أنفسنا أمام تحدي سوبر حقيقي ، يسعى خلاله الهلال لإحراز ثاني ألقابه مع البرتغالي خيسوس المدير الفنى في الموسم الجاري بعد تتويجه بطلا للسوبر السعودي علي حساب اتحاد جدة.
في المقابل يبحث الزمالك عن أول لقب سوبر له مع كريستيان جروس المدير الفنى الجديد الذى يخوض الموسم الأول له في مصر وهو ما يمنح اللقاء قوة كبيرة وإثارة متوقعة داخل أرض الملعب.
طرق اللعب واحدة والهجوم حاضر
وتبدو طرق اللعب بين الفريقين واضحة عندما يلتقيا اليوم ، فالبرتغالي خيسوس والسويسري جروس يلعبا بطريقة واحدة 4-2-3-1 مع ترك لاعب وسط لأداء دور رأس الحربة الثاني ، ويمثل الفرنسى بافتيميبي جوميز هو الورقة الرابحة في هجوم الهلال التى سجلت 4 اهداف في اول 4 جولات من عمر الدوري، فيما يمثل الكونغولي كاسونجو كابوندو رأس حربة الزمالك هو المهاجم الأول في الفريق المصري وسجل 4 اهداف محليا وعربيا حتي الآن.
الحلول الفردية مع عموري وكهربا
الحلول الفردية ، هو عنوان يطرح نفسه في حسابات الفريقين داخل أرضية الملعب ، فالهلال يراهن بشكل كبير علي عمر عبدالرحمن " عموري " صانع الألعاب الموهوب والذى يمثل قوة ضاربة في الوسط قادرة على صناعة الفارق ، نفس الأمر بالنسبة إلى محمود كهربا في الزمالك والذى يملك خبرات كبيرة في المملكة بعد أن لعب لموسمين كاملين في اتحاد جدة ويعد الفتى المدلل لجروس في الزمالك.
قوة إسبانية في الدفاع
يدخل الهلال لقاء الليلة وهو يراهن علي قوة دفاعية لافتة في ظل تألق الأسباني ألبرتو بوتيا الذى يعد القائد الحقيقي برفقة علي ال بليهي ، ووجودهما أضاف قوة وصلابة مع علي الحبسى حارس المرمي.
في المقابل يدخل الزمالك اللقاء وهو يراهن علي مدافعه الهداف محمود علاء الدين في ايقاف خطورة جوميز بخلاف تسجيل الأهداف بعد أن سجل 6 أهداف في الدوري المصري هذا الموسم.
