من كان يُصدق أن الطفل الصغير شايع النفيسة، الذي كان يعشق السباحة، ولعب لعدة أندية، يُمارس هذه اللعبة، في السنوات الأولى من عمره، سيُصبح فيما بعد واحدًا من أهم النجوم، وسيكتب اسمه بحروف من ذهب، في سجلات الكرة السعودية والعربية والقارية.
فقد كتب النفيسة، اسمه بحروف من ذهب في سجل أهم لاعبي الأخضر عبر تاريخه، عبر مشهد لن ينسى، حين سجل هدف السعودية الأول|، في نهائي كأس أمم آسيا 1984، التي أقيمت في سنغافورة.
اقرأ أيضًا
"هل ينضم رونالدينيو إلى الهلال؟".. إسدال الستار على صفقة القرن
"حمد الله يفوز على النصر".. حقيقة عقوبة فيفا التاريخية
بعد معاقبته من النصر.. تاليسكا يرد على "أضخم عروض 2022" للرحيل
الهدف الذي سجله النفيسة، جاء في مرمى الصين في نهائي 1984، ليقود الأخضر للقبه القاري الأول، قبل أن يعزز الأسطورة ماجد عبدالله، النتيجة بهدف في مطلع الشوط الثاني.
وبدأ النفيسة المولود في 20 مارس/آذار 1962، الرياضة عبر لعبة السباحة، حيث كان يمارسها في أندية محافظة الخرج مسقط رأسه، وأطلق عليه زملاؤه وقتها، لقب "السباح الفنان"، قبل أن يغير مساره في منتصف السبعينيات، ويتجه إلى كرة القدم مع فريق الكوكب السعودي.
وظل النفيسة يلعب في صفوف فريق الكوكب طوال مسيرته، ورفض الانتقال للثلاثي العملاق الهلال والنصر والاتحاد، وحتى عند انضمامه للمنتخب السعودي في كأس الخليج 1984 وكأس أمم آسيا في نفس السنة، كان فريقه الكوكب، يلعب بالقسم الأول.
وخاض النفيسة، 32 لقاءًا بقميص الأخضر، سجل فيها 10 أهداف، منها 23 مباراة كأساسي و9 كبديل، ولم يتعرض اللاعب للطرد ولم يحصل على أي بطاقة صفراء خلال تمثيله للأخضر.
وقرر النفيسة الاعتزال في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، بعدما طاردته إصابات متعددة في الغضروف والرباط الصليبي، لينهي مسيرة مجيدة، وإن كانت قصيرة.
اقرأ أيضا