تعرض فريق ريال مدريد لهزة ثقة كبيرة خلال الفترة الأخيرة بعد السقوط محليا وأوروبيا، بالخسارة في 3 مباريات والتعادل أمام أتلتيكو مدريد مما يزيد الضغوطات على خولين لوبيتيجي، المدير الفني للفريق الملكي.
ريال مدريد بعد الخسارة أمس من ديبورتيفو ألافيس بهدف قاتل أصبح مطالبا بالعودة إلى مستواه الطبيعي في أسرع وقت، حتى لا يدخل في دوامة السقوط التي لن تعود به إلى سكة البطولات قريبا بعد رحيل زيدان، ورونالدو بنهاية الموسم الماضي.
وسيحصل لوبيتيجي على فرصة إعادة ترتيب أوراقه خلال فترة التوقف الدولي التي ستستمر 14 يوما، ولكن ماذا يحتاج ريال مدريد في هذا التوقف حتى يعود إلى مستواه؟، إجابة هذا السؤال سنحاول استعراضها في التقرير التالي..
إيجاد حل هجومي
ريال مدريد لأول مرة منذ 33 عاما يفشل في التسجيل في 4 مباريات متتالية، هذه المعلومة توضح مدى المعاناة الهجومية للفريق الملكي، الذي تأثر بكل تأكيد برحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الصيف الماضي.
هذه الازمة تحتاج إلى حل سريع وفعال من المدرب لوبيتيجي، الذي يهتم بالاستحواذ بالكرة عوضا عن أسلوب المدرب الراحل زيدان الذي كان يعتمد على التركيز على تسجيل الهدف بأسرع وأسهل طريقة.
استعادة المصابين
يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة ومؤثرة، وهي غياب مارسيلو، كارفخال، وإيسكو بالإضافة إلى شكوى ثنائي الهجوم بنزيما وجاريث بيل بعد مباراة ألافيس.
هذه الإصابات بالطبع تؤثر على خطة أي مدرب، لذلك سيستغل لوبيتيجي فترة التوقف الدولي لاستعادة هؤلاء المصابين، خاصة الثنائي مارسيلو، وإيسكو قبل مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة المقرر لها 28 أكتوبر الجاري.
بعض الهدوء
ريال مدريد يُعاني حاليا من ضغوطات كبيرة خاصة من الجماهير التي لا تقبل بهذه النتائج السلبية لبطل دوري أبطال أوروبا في آخر 3 مواسم، حيث يتحمل المدرب لوبيتيجي الضغط الأكبر كونه المسئول الأول عن الفريق الملكي.
فترة التوقف الدولي هذه ستعطي الميرنجي الراحة للهروب من ضغوط الجماهير من أجل العمل في هدوء للعودة إلى مستوى بداية الموسم.
اقرأ أيضا
تقرير إيطالي.. رونالدو واثق أن ريال مدريد السبب في أزماته الأخيرة
