اقترب الجزائري بغداد بونجاح، مهاجم فريق السد القطري، من الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين، خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
ويتنافس ناديا الهلال والاتحاد، على المهاجم الجزائري، البالغ من العمر 27 سنة، والذي يتصدر قائمة هدافي الدوري القطري، للموسم الحالي 2018-2019، برصيد 15 هدفًا من 7 مباريات.
ودشنت جماهير الاتحاد، هاشتاجًا خلال الساعات الماضية، تطالب فيه إدارة نواف المقيرن، بالتعاقد مع بونجاح، ومنع انتقاله إلى الهلال، نظرًا لحاجة الفريق الذي يعاني منذ بداية الموسم الحالي، إلى خدماته.
وبالفعل، استجابة إدارة نادي الاتحاد، لمطالب الجماهير، وبدأت في التواصل مع وكيل أعمال بونجاح، للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مستغلة رغبة اللاعب، في الخروج من الدوري القطري.
* سيناريو نصراوي..
ويحاول المسئولون في نادي الاتحاد، اتباع نفس الأسلوب، التي سارت عليه نظيرتها في النصر، في عملية التعاقد مع المهاجم المغربي الرائع عبدالرزاق حمدالله، لاعب الريان القطري السابق.
والأسلوب الذي اتبعه النصر، في التعاقد مع حمدالله، هو التفاوض مع وكيل أعمال اللاعب، بعد دخوله في أزمة كبرى مع المسئولين في الريان، للحصول على موافقته المبدئية.
وانتظرت إدارة النصر، المفاوضات التي تمت بين اللاعب وإدارة الريان، لفسخ العقد، مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي، ومن بعدها التوقيع معه رسميًا.
وبدأت أزمة اللاعب مع الريان، عندما اعترض مرتين متتاليتين على خروجه من أرضية الملعب، في مباراة بالدوري ودوري أبطال آسيا، حيث رفض وقتها السلام على مدربه، وقام بركل دكة البدلاء، ليتم بعدها إيقافه لنهاية الموسم، حتى تم فسخ العقد.
* أزمة بونجاح..
وعلى غرار حمدالله، دخل بونجاح، في خلاف حاد مع إدارة ناديه، بعد أن قام بقذف "قميص الفريق" على الأرض، بعد نهاية مباراة السد والسيلية، في الجولة السابعة من الدوري، في أعقاب خلافه مع زميله في الفريق، الإسباني بغداد بونجاح.
وتعالت الأصوات داخل نادي السد، بضرورة التخلي عن بونجاح، بشرط دفعه قيمة الشرط الجزائي البالغة 12 مليون يورو، حيث من المقرر أن تشهد الأيام القادمة، مفاوضات بين الطرفين، لإنهاء العلاقة بالتراضي.
وفي حال وافقت إدارة السد، على رحيل اللاعب، فأن الأخير سوف يقوم بدفع قيمة فسخ العقد، على أن يقوم الاتحاد بعدها، أو أي نادي سعودي، يتعاقد معه، على تعويضه مديًا.
