راهن خوان لابورتا رئيس برشلونة بكل شيء، من أجل أن يعود النادي الكتالوني للواجهة من جديد، الآن وليس الغد أو المستقبل القريب.
وعاش برشلونة صيفًا ساخنًا، تمكن خلاله من استقدام أبرز نجوم الكرة العالمية، حتى وإن كلفه بيع مئات الملايين من أصول النادي، أحد أكبر فرق أوروبا، مقابل نجاح غير مضمون رغم تلك الصفقات.
اقرأ أيضًا:
أياكس يصعب الأوضاع على مانشستر يونايتد.. "البرازيلي محبط"
"نعم أو نعم".. دي يونج يحسم مصيره مع برشلونة
أن تعيش على الحافة مثل برشلونة.. تشافي أمام أخطر وظيفة بالعالم
رغم إنفاق مئات الملايين، مازالت مغامرة برشلونة غير مضمونة، بينما بات النجاح شرطًا إلزاميًا على المدير الفني تشافي هيرنانديز، حتى ولو لم تعلن الإدارة تلك النواية.
ويتحمل تشافي وحده دون غيره، عاتق إعادة برشلونة إلى منصات التتويج المحلية والقارية، بينما لا يبدو وأن طريق النجاح ممهدًا لهذا النادي الذي مر بصعاب فنية واقتصادية في السنوات الأخيرة.
وقوع برشلونة مع بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، قد يؤدي إلى نهاية مبكرة في البطولة الأوروبية الأبرز، لو لم يتمكن تشافي من الوصول إلى أفضل مستويات هذا الفريق.
انضمام كل هؤلاء النجوم، يشكل ضغطًا على تشافي الذي بدأ مشواره التدريبي لتوه قبل سنوات معدودة، ولن يكون احتمال الفشل مبررًا بعد تلك الإنفاقات.
أيضًا اختيارات تشافي تمثل ضغطًا بشكل شخصي عليه أمام الإدارة، التي لن يكون بإمكانها بيع أي أجزاء من أصول النادي مجددًا لشراء نجوم جدد.
برشلونة أصبح الآن على الحافة، إما النجاح أو السقوط لسنوات في أزمات مالية جديدة، حيث لن يعوض ما أنفقته الإدارة سوى تحقيق الألقاب ومعانقة الذهب من جديد.
اقرأ أيضا