تواصل بطولة دوري الأمم الأوروبية، أحدث بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، تلقى الانتقادات من قطاع كبير من أطراف اللعبة في القارة العجوز.
وكان آخر هذه الانتقادات من الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، الذي وصف البطولة بأنها "لا معنى لها" مشيرا إلى خطأ اليويفا في زيادة الضغط على اللاعبين.
ونستعرض في التقرير التالي أسباب تدعم موقف كلوب في انتقاد هذه البطولة..
زيادة خطر الإصابة
هذه البطولة زادت من خطر إصابة اللاعبين، فاللاعب الذي كان بإمكانه الراحة في بعض المباريات الودية سابقا أصبح الآن مطالبا بالمشاركة وإلا سيتهم بالتهرب من الواجب الوطني أمام جماهيره.
في الماضي كان اللاعب يستطيع أن يحصل على إذن من المدرب بعدم الانضمام لأحد المباريات أو المشاركة لدقائق قليلة في المباريات الودية بات مطالبا باللعب بكامل لياقته، وقوته لتحقيق الفوز لفريقه في بطولة على الورق تسمى بطولة رسمية.
اللاعب كان يتعرض للضغط في المباريات كل سنتين بسبب تواجد البطولات القارية كل سنتين سواء كان اليورو أو كأس العالم أما الآن فالموسم أصبح ممتدا سنويا ليشارك اللاعب في مباريات رسمية أكثر من أي فترة سابقة مما يزيد الحمل البدني على
اللاعبين خاصة في الدوري الإنجليزي الذي يشارك أنديته في 4 بطولات على مدار الموسم.
لا تزال مباريات ودية
رغم وجود مباريات كبيرة من ناحية الأسماء تقام في كل فترة توقف إلا أن طابع المباريات الودية لا يزال يغلب على هذه المباريات التي لا تكتسب حتى الآن نفس حماس أو قوة المباريات الرسمية.
فالبنظر إلى خسارة كرواتيا، وصيف بطل العالم، على سبيل المثال أمام إسبانيا بنتيجة 6/0 ستجد أنها مرت مرور الكرام على الجميع سواء إعلاميا أو جماهيريا بينما إذا كانت هذه الخسارة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية أو بطولة اليورو كانت لن تمر
سوى بإقالة المدرب على أقل تقدير.
قلة حماس كبار أوروبا
إذا شاهدت مباريات الفرق الكبيرة ستجد أنها خالية الدسم مثلما يُقال، فلا تجد الحماس المطلوب من مباريات المنتخبات الكبرى لأن هذه المباريات لن تؤثر على فرصهم في التأهل لكأس الأمم الأوروبية.
وذلك بسبب وجود تصفيات منفصلة عن دوري الأمم الأوروبية تكون فرصتهم فيها أكبر لذلك يقل الحماس في هذه البطولة.
اقرأ أيضا
دوري الأمم الأوروبية| البرتغال يعود من بولندا بفوز ثمين
دوري الأمم الأوروبية| تغييرات في تشكيل إسبانيا لمواجهة كرواتيا