كيف عاد الأهلي إلى السباق؟.. سؤال يطرح نفسه بقوة عقب الفوز الكبير الذى حققه عملاق جدة، على حساب الفتح، بخمسة أهداف مقابل واحد، ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبهذا الفوز، ارتقى النادي الأهلي، إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، برصيد 16 نقطة، على بُعد نقطتين من النصر المتصدر، والذي يخوض مواجهة هامة اليوم الجمعة، أمام الفيحاء.
وعودة الأهلي القوية، في موقعة الفتح، يرجع أسبابها إلى 3 عناصر فنية، حسمت المباراة، بعرض قوي لأبناء المدرب الأرجنتيني بابلو جويدي، والذي استعاد بها الكثير من هيبته .
* 1- تفاريس والسومة.. "دويتو الرعب"
دون شك.. لعب الثنائي دجانيني تفاريس وعمر السومة، دور البطولة، بعد أن قدما معًا أفضل مباريات هذا الموسم، وسجلا 4 أهداف من الخماسية، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلاها معًا في الجولات الست الأولى من عمر الموسم.
وتحسن حالة تفاريس والسومة، تمنح الأهلي الكثير من الهيبة والخطورة أمام المرمى، وهما الأفضل تهديفيًا بين الأندية المشاركة في الدوري، وسجلا معًا 8 أهداف .
* 2- عبدالله السعيد.. "الرقم 10"
مستوى جيد ظهر عليه عبدالله السعيد، صانع الألعاب المصري، في اللقاء، خلال الفترات التي أشركه فيها بابلو جويدي، في مركزه الأصلي، كلاعب وسط مهاجم، وتركه يؤدى مهمة "بناء الهجمات".
وظهرت بصمة السعيد، البالغ من العمر 33 سنة، في صناعة هدفين من خماسية الفريق، منح فيها الأهلي الخطورة في الثلث الأخير .
* 3- الضغط المرتفع.. "سر الخماسية"
نفذ بابلو جويدي، ضغطًا مرتفعًا رائعًا على الفتح، من منطقة الوسط المدافع له، وساعده في ذلك حالة لاعبيه البدنية؛ أمثال عمر السومة وتفاريس ودي سوزا وعبدالله السعيد.
وهذا الضغط العالي، أربك الفتح، ومنعه من بناء هجمات منظمة، وساعد في تقديم الأهلاوية لأجمل عروض الموسم الجاري.