قرار تاريخي.. هل يبدأ نقشبندي مسيرته التحكيمية بإعادة "كلاسيكو المملكة"

تاريخ النشر: 27/10/2018
1136
منذ 5 سنوات
قرار تاريخي.. هل يبدأ نقشبندي مسيرته التحكيمية بإعادة "كلاسيكو المملكة"

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، تعيين نبيل نقشبندي، رئيسًا للجنة الحكام، بدلًا من البريطاني مارك كلاتنبيرج، الذي تولى مهمته في العام الماضي.

وقرار إقالة كلاتنبيرج، يأتي بعد عديد الأخطاء التي شهدتها مباريات المسابقات الكروية في المملكة، والتي كان آخرها في مواجهة الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد، في قمة مباريات الجولة السابعة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وبعد قرار تعيين نقشبندي، طالب العديد من النقاد الرياضيين، رئيس لجنة الحكام الجديد، اتخاذ قرار تاريخي، بالنظر في إمكانية إعادة مباراة الهلال والاتحاد، والذي كان سببًا رئيسيًا في إقالة كلاتنبيرج.

والمطالب بإعادة كاسيكو المملكة، يأتي بعد الخطأ الذي ارتكبه البرازيلي كارلوس إدواردو، صانع ألعاب الهلال، عندما لمس الكرة مرتين، عند تنفيذه ركلة جزاء احتسبت لمصلحة فريقه، وأسفرت عن الهدف الثالث للزعيم، الذي أنهى اللقاء بنتيجة (3-1).

ولكن السؤال الآن.. ما هي مدى قانونية إعادة مباراة الهلال والاتحاد مرة أخرى؟!

هذا السؤال، أجاب عليه أحمد الأمير، الخبير في اللوائح والقوانين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث شرح طبيعة تنفيذ ضربة جزاء كارلوس إدواردو، ومدى الخطأ فيه.

وأشار الأمير، إلى أنه الواضح من تنفيذ ضربة الجزاء، أن إدواردو، لمس الكرة "مرتين"، بدون قصد قبل أن تسكن الشباك - أثناء ركله للكرة بالقدم اليمنى وأثناء سقوطه بالقدم اليسرى -، وبالتالي وحسب قانون اللعبة ١٤، كان يتوجب على الحكم احتساب ركلة حرة غير مباشرة للاتحاد، وإلغاء الهدف.

وأوضح خبير اللوائح، أن الأمثلة في هذه الحالات كثيرة، مطابقة تمامًا لتنفيذ إدواردو، وتم احتسابها ركلات حرة للفريق المنافس؛ ومن ضمن هذه الأمثلة: ضربة جزاء ليسترستي، في مباراتهم مع مانشيستر سيتي، والتي نفذت عن طريق الجزائري رياض محرز، الذي لمس الكرة مرتين، أثناء سقوطه، وحسبت ركلة حرة.

وكشف أحمد الأمير، عن أن عدم احتساب الحكم مخالفة ضد الهلال، يُعد بمثابة الخطأ الفني الكارثي، الذي يستوجب معه وفق قانون اللعبة ونص المادة ٥٣ من لائحة المسابقات والمنافسات، إعادة المباراة أو جزء منها.

حمل تطبيق سعودي الآن