نجح فريق باريس سان جيرمان في الابتعاد بصدارة الدوري الفرنسي بعد الفوز على مارسيليا بنتيجة 2/0 في قمة الجولة 11 من المسابقة.
ويتصدر باريس سان جيرمان الترتيب برصيد 33 نقطة متقدما بثماني نقاط على ليل صاحب المركز الثاني بينما يتأخر مرسيليا الآن بفارق 14 نقطة عن الصدارة في المركز الخامس.
المباراة كانت صعبة على باريس سان جيرمان الذي خاض اللقاء معتمدا على أغلب العناصر الأساسية في تشكيله بتواجد آريولا، ماركينيوس، مونييه، فيراتي، دي ماريا بالإضافة للنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، بينما اختار المدرب توماس توخيل جلوس الثنائي كيليان مبابي، وأدريان رابيو على مقاعد البدلاء.
لكن رغم تواجد كل هذه الأسماء ظهر باريس سان جيرمان عاجزا عن هز شباك أصحاب الأرض حتى دخل حلال العُقد مبابي، أفضل لاعب شاب في العالم، من على مقاعد البدلاء ليقود فريقه للفوز من خلال تسجيل هدف بعد دخوله بوقت قصير، والمساهمة في الهدف الثاني للألماني دراكسلر.
توخيل أوضح للجماهير أنه عاقب مبابي بعدم الاعتماد عليه أساسيا في هذه المباراة الصعبة لأنه تأخر عن المحاضرة الجماعية قبل اللقاء مما دفع المدرب الألماني لمعاقبته بجلوسه على مقاعد البدلاء بالإضافة إلى رابيو لنفس السبب.
الجميع توقع أن باريس سان جيرمان لن يتأثر بغياب مبابي بوجود نيمار، لكن حدث عكس المتوقع، وهو فشل النجم البرازيلي في صناعة الفارق لنادي العاصمة مما يدل على القيمة التي بات يمثلها النجم الفرنسي الشاب بالنسبة لفريقه.
هذا الأمر بالطبع سيجعل أسهم نيمار تقل كثيرا لأنه عندما جاء إلى باريس سان جيرمان كان بمثابة البطل للنادي الذي سيقوده لتحقيق دوري أبطال أوروبا، لكن من الواضح أن البرازيلي تحول إلى لاعب مهاري متميز في صفوف بطل الدوري الفرنسي مثله مثل آنخيل دي ماريا، لكنه ليس النجم الأول الذي أصبح بكل تأكيد هو مبابي.
هذا الأمر يثبت مجددا أن نيمار خسر بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، والرحيل عن برشلونة في صفقة قياسية لأنه كان يعتبر النجم الثاني خلف ميسي، أما الآن أصبح النجم الثاني خلف لاعب صاعب هو مبابي.
اقرأ أيضا