حمد الله يخدم النصر في قضية كنو.. "صدمة للهلال وبراءة الاتحاد"

أكد القانوني أحمد الشيخي، أن لجنة الاحتراف لم تكن موفقة في قرارها برد الشكوى المقدمة من نادي النصر، ضد الهلال ومسئوليه، حول قضية اللاعب محمد كنو.

وأعلنت لجنة الاحتراف، عن قرارها برد شكوى النصر ضد الهلال، ورئيس مجلس إدارته فهد بن نافل، والمدير التنفيذي لكرة القدم، فهد المفرج، بداعي تحريض اللاعب محمد كنو، على إنهاء عقده مع النصر أثناء الفترة المحمية، مع اعتبار القرار قابلًا للاستئناف لدى مركز التحكيم الرياضي السعودي.

تعرف على حيثيات قرار الاحتراف في قضية كنو

وقال الشيخي، خلال تصريحات تليفزيونية، إن نظام الاتحاد الدولي "فيفا" يسعى لمحافظة الأندية على استقرار العقود، وإذا كان الهلال يعلم بأن كنو ارتكب مخالفة تعاقدية مع نادي النصر، فإن الهلال يعتبر محرضًا حتى يثبت العكس، وكان يجب على الهلال أن يثبت بأنه لم يعلم بتوقيع كنو مع النصر، وعندما لم يثبت الهلال براءته، تمت معاقبته في تلك القضية مسبقًا.

وكانت غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أصدرت قرارًا بمنع الهلال من التسجيل لفترتين، وإيقاف كنو لمدة 4 شهور، مع إلزام الهلال وكنو بسداد تعويض مالي إلى نادي النصر.

وأضاف الشيخي "في هذه الشكوى، لجنة الاحتراف تقول إن النصر هو من يجب عليه إثبات أن الهلال ارتكب مخالفة التحريض، والنصر لم يثبت مخالفة الهلال، كما أنه ليس من العدل أن يعاقب الهلال ومسئوليه على نفس الفعل مرتين، من وجهة نظر اللجنة".

وتابع "اللجنة لم توفق في هذا التثبيت؛ فالقانون أعطى اللجنة سلطة الحفاظ على النظام العام في كرة القدم، والبحث والاستقصاء والتحقيق في كافة الوسائل، بالبحث حول حيثيات توقيع كنو على عقد النصر، وما أدلى به وكيله (أو شقيقه)، ومن الذي تولى مهمة التحقيق".

واستطرد "بالنسبة لعدم المعاقبة على الفعل مرتين، فلماذا تمت معاقبة نادي الاتحاد بإيقاف إدارييه، رغم معاقبته مسبقًا بالمنع من القيد في قضية تسجيلات حمد الله؟ وطبقًا لذلك، فإن لجنة الاحتراف خالفت نظامها عندما عاقبت إداريي نادي الاتحاد في قضية التسجيلات، وكان قرارها بإيقاف وتغريم البلوي والسعيد ليس صحيحًا، وكذلك قضية اللاعب عوض خميس، حيث لم تعاقب اللجنة إداريي نادي النصر وقتها".

شاهد أحدث المقاطع الرياضية مع سعودي سبورت