أظهر البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني الجديد لفريق الكرة بنادي النصر، "العين الحمراء" للاعبين خلال المعسكر الإعدادي للعالمي في البرتغال.
النصر بدأ معسكره الخارجي منذ أسبوع، والذي يستمر حتى 21 من الشهر يوليو الجاري، كما سيخوض "العالمي" جولة تحضيرية في اليابان، يلتقي خلالها بفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنترميلان الإيطالي يومي 25 و27 يوليو، ضمن البرنامج الإعدادي للموسم المقبل.
وسلطت مصادر مطلعة من داخل معسكر النصر، الضوء على أسلوب وطريقة المدرب البرتغالي لويس كاسترو مع اللاعبين، والتي وصفوها بـ"الحازمة".
كاستروا أوقف التدريبات أكثر من مرة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمهام الدفاعية والهجومية على حد سواء، وتقديم مصلحة المجموعة على الظهور الفردي.
طالب كاسترو لاعبي النصر بالعودة لمساندة الدفاع، في حال الهجمات المرتدة للخصوم، مؤكدًا أنه لا يفضل اللاعبين الذين لا يساعدون الفريق سوى في الجانب الهجومي فقط..
وأخبر مدرب النصر اللاعبين، أنه سيعتمد على لعب الكرة الجماعية، ولا يفضل اللعب الفردي مطلقًا، وعلى الفريق اللعب كمنظومة واحدة مع ضرورة الابتعاد عن ما وصفه بـ"الأنانية".
كلمات كاسترو أسعدت جماهير العالمي، ولكنها في الوقت ذاته كانت بمثابة تحذير صريح لأكثر من لاعب داخل النصر، سواء أجانب أو محليين.
النصر يمتلك كوكبة كبيرة من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية العالية، تنعكس في بعض الأحيان، بشكل سلبي على مردودهم في الشق الدفاعي، وهو ما لاحظه المدرب خلال الأيام الأولى من العمل مع كتيبة العالمي.
وفور الكشف عن كواليس جلسة كاسترو مع لاعبي النصر، والتي استمرت لأكثر من 45 دقيقة كاملة، بدأت الجماهير توجه أصابع الاتهام إلى أكثر من لاعب، سيجد صعوبة في التناغم مع المدرب الجديد، وعلى رأسهم البرازيلي أندرسون تاليسكا، وعبدالرحمن غريب، وخالد الغنام.
الثلاثي النصراوي (تاليسكا – غريب – الغنام) يلعب في وسط الملعب المهاجم سواء في القلب أو الأجنحة، ومطالب كاسترو إلزامية بضرورة مساعدة الأظهرة والمحور، من أجل تصعيب الفرص أمام المنافسين، والخروج بالكرة دفعة واحدة.
من جهة أخرى، طرحت بعض جماهير العالمي، سؤالًا مثيرًا إلى الإدارة والمدرب، هل سيتم غربلة القوام الحالي أو ضم لاعبين جدد يجيدون تطبيق فلسفة المدرب البرتغالي مع النصر؟.
النصر على موعد في تمام العاشرة والنصف بتوقيت مكة المكرمة، مساء اليوم الإثنين، لبداية مبارياته التجريبية في معسكره الخارجي، بمواجهة الفريكا البرتغالي، والتي ستكون بمثابة الإجابة على سؤال الجماهير، فهل سينجح الثلاثي في تطبيق مهام كاسترو الدفاعية والهجومية على حد سواء، أو سيبدأ المدرب بالبحث عن لاعبين جدد؟
اقرأ أيضا