يحل نادي الشباب، مساء اليوم الجمعة، ضيفًا ثقيلًا على فريق النصر، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويحتل النصر، المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، برصيد 22 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن الهلال "المتصدر"، بينما يأتي الشباب "خامسًا"، بـ16 نقطة.
ويسعى الشباب، إلى استعادة نغمة الانتصارات، على حساب غريمة النصر، وذلك بعد عامين كاملين، فشل فيهم من الخروج بالثلاث نقاط كاملة، في المواجهات المباشرة، حيث خسر مرتين وتعادل في أخرى.
وكان آخر آخر فوز للشباب، على غريمه النصر، في عام 2016، عندما انتصر بهدفين مقابل واحد، سجلهما الجزائري محمد بن يطو، والمدافع سند شراحيلي.
* مباراة الأزمة..
ولكن، قبل فشله في تحقيق الانتصار، في آخر 3 مباريات، كان نادي الشباب، يملك سلسلة خرافية من "اللا هزيمة" أمام النصر، استمرت لمدة 7 مواسم متتالية، تواجه خلالها الفريقين في 13 مباراة.
وخلال هذه المباريات الـ13، حقق الشباب، 7 انتصارات، مقابل 6 تعادلات، بينما فشل النصر في تحقيق الفوز نهائيًا، إلى أن جاءت المباراة التي عرفت باسم "لقاء مرعي".
وسمي لقاء الأزمة، بهذا الاسم، تيمنًا بالحكم مرعي العواجي، الذي أدار اللقاء، حيث تسبب في غضب شديد لإدارة الشباب برئيسها القديم الجديد خالد البلطان، والذي اتهمه بتعدم إلحاق الهزيمة بفريقه.
* أحداث تاريخية..
وبخلاف مباراة الأزمة، دائمًا ما تشهد مباراة الفريقين، تبادل التصريحات المثيرة، بين مسئولي الشباب والنصر، والتي تزيد من حدة لقاء ديربي العاصمة.
ومن بين هذه التصريحات، سخرية خالد البلطان، من رغبة نادي النصر، في التعاقد مع الأخوين أحمد وعبده عطيف، نجمي الشباب السابقين، حيث قال وقتها: "من يريد التعاقد معهما، عليه أن يشتريهما من خلال لعبة البلاي ستيشن".
وبخلاف هذه التصريحات، يبقى النهائي الذي جمع بين الشباب والنصر، في أول نسخة للدوري بنظام المربع الذهبي، والذي فاز فيه الليوث، بهدف فهد المهلل، محفورًا في الذاكرة، بالإضافة إلى السداسية البيضاء في مرمى العالمي.
