أكد المصري محمد عواد، حارس مرمى فريق الوحدة، أن مفاوضات انتقاله للفريق، بدأت قبل انتهاء موسمه مع الإسماعيلي في الصيف الماضي، بثلاث مباريات، مضيفًا أنه كان في طريقه إلى النصر، قبل أن تتحول الوجهة إلى فريق الوحدة.
وأوضح، خلال تصريحات لبرنامج "كورة"، أنه كان يقدم مستوًا قويًا مع الإسماعيلي المصري، وأعاده، وزملاؤه، لوضعه الطبيعي في المنافسة مع الأندية الكبرى، وهم الأهلي والزمالك، رغم فارق الإمكانيات، مضيفًا أن المفاوضات بدأت بينه وبين معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، من خلال وكيل اللاعبين علي الرماح.
وتابع "رحبت بعرض وزير الرياضة، وكنت أود أن تنتهي المفاوضات قبل توجهي لمعسكر كأس العالم مع منتخب مصر، وكانت المفاوضات في طريقها لنادي النصر، ولكن معالي الوزير تدخل وحول وجهتي إلى الوحدة، حيث أبلغني رغبته في عودة الوحدة للمنافسة بين الأندية الكبرى، عقب صعوده لدوري المحترفين، وراضٍ عما قدمته مع الوحدة وأتمنى أن أكون عند حسن ثقة معالي الوزير."
وفي سياق آخر، قال عواد "على مدار 3 سنوات كانت هناك مفاوضات مع الأهلي المصري، لم أتحدث عنها مطلقًا بسبب التعصب بين جماهير الأهلي والإسماعيلي، وقبل السنوات الثلاث، وقعت للانتقال للزمالك، وحدثت ضجة كبيرة بين جمهوري الإسماعيلي والزمالك، أعادتني للدراويش مجددًا، ولكني كنت أرغب في الاحتراف، وأرى أن الدوري السعودي، بعد دعم معالي الوزير، قد ساهم في تغيير شكل الكرة بالمملكة، وأرى أن تقديمي لمستوى جيد، يعد بداية جيدة لأن أصبح متابعًا في الفترة القادمة."
واستطرد "لو لم أكن حصلت على لقب أفضل حارس في مصر، لما انتقلت إلى الدوري السعودي الأقوى عربيًا، وتعرضت لضغوط كبيرة من أجل استبعادي من قائمة المنتخب المصري في كأس العالم، ولعبت مع المنتخب مباراة أمام اليونان، أرى أني قدمت فيها آداءً جيدًا، ولكن الإعلام المصري كان يضغط عليّ لأكون خارج قائمة المونديال، وإذا كنت تريد أن تحرس مرمى المنتخب المصري، يجب أن تكون لاعبًا في الأهلي، حتى ولو كنت تلعب في أقوى دوريات العالم."
وتحدث عواد عن الدوري السعودي قائلًا "كنت أتابع الكرة السعودية قبل انتقالي إلى الوحدة، كنت أتابع النجوم الكبار مثل محمد الدعيع، وأحببت متابعة المباريات القوية في السعودية، مثل ديربي جدة، وكنت أملك خلفية جيدة عن الدوري السعودي قبل انتقالي إليه".
اقرأ أيضا
عواد: مستحيل فوز الوحدة بالدوري.. وأرفض رحيل تركي آل الشيخ من مصر
