إنييستا يتوج سيدات إسبانيا بكأس العالم.. "آلة الزمن تعود لـ 2010"

تاريخ النشر: 21/08/2023
179
منذ 8 شهور

أعادت سيدات إسبانيا كتابة التاريخ بعد 13 عاما، بتحقيق لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ بلادها، في تكرار لإنجاز الجيل التاريخي للاروخا، الذي توج بمونديال الرجال بجنوب إفريقيا عام 2010.

لاعبات المدرب خورخي فيلدا حققن اللقب المونديال، بعكس المتوقع بعد الفوز التاريخي على سيدات إنجلترا بهدف دون مقابل، في اللقاء النهائي الذي إقيم في ملعب استراليا بالعاصمة سيدني.

التتويج النسائي كان بمثابة تكرار لسيناريو التتويج الرجالي بالمونديال، حيث سجلت لاعبة ريال مدريد أولجا كارمونا هدف الفوز على إنجلترا من تسديدة قوية.

ففي ليلة الـ 11 من يوليو 2010، أندرياس إنييستا نجم برشلونة وقتها سجل هدف تتويج رجال إسبانيا بكأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، في شباك هولندا.

لقب السيدات لم يكن متوقعا، خاصة بعد البداية الكارثية للاعبات لاروخا، بالخسارة برباعية نظيفة أمام اليابان في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، ليتدارك المدرب خورخي فيلدا الموقف سريعا ويسير الفريق في الطريق الصحيح.

سيناريو السيدات بكارثة اليابان، نفذ الرجال في ليلة الـ 16 من يونيو 2010، بخسارة غريبة وغير متوقعة أمام سويسرا بهدف دون مقابل في افتتاح دور المجموعات، ليبدأ الشك والهجوم على نجوم المدرب فيسنتي ديل بوسكي حينها.

التشابه الأكبر بعيدا عن سيناريو البطولة التي حققها الرجال والسيدات، هو العملاق الكتالوني (برشلونة)، الذي سيطر على تشكيل منتخب إسبانيا 2010، وهو ما تكرر بالسيطرة على تشكيل فريق السيدات في 2023.

نجوم برشلونة كانوا الأكثر حضورا في 2010 بتواجد (بيكيه، بويول، تشافي، إنييستا، فابريجاس، دافيد فيا، سيرخيو بوسكيتس، بيدرو رودريجيز).

وفي 2023، أصبحوا نجمات برشلونة الأكثر عددا وتأثيرا بـ 9 لاعبات، في التتويج التاريخي لسيدات إسبانيا، بقيادة الساحرة أليكسيا بوتياس، إيتانا بونماتو المقلبة بـ (إنييستا السيدات)، سلمى بارالويلو.

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه باختلاف الظروف والجنس أحيانا، ودائما ما يكون برشلونة صاحب اليد العليا في الإنجازات التاريخية لسيدات ورجال إسبانيا.

حمل تطبيق سعودي الآن