تنتشر حالة من التركيز الكبير بين جمهور نادي الشباب، بشأن هوية عبدالعزيز المالك، الذي يقترب بشدة من تولي زمام الإدارة بقلعة الليث، بعد انعقاد الجمعية العمومية الغير عادية للنادي.
وأصدرت وزارة الرياضة السعودية قرارا يوم 27 أغسطس الماضي بحل مجلس إدارة رئيس النادي السابق خالد آل ثنيان، مع تكليف خليف الهويشان بتسيير شؤون النادي لفترة مؤقتة.
وكتب عبدالعزيز المالك في حسابه بمنصة "إكس": "بسم الله توكلت على الله؛ بشغف عظيم لتحقيق مستويات متقدمة تليق بنادي الشباب والتشرف في خدمة الكيان الكبير".
وواصل المالك: "وتقديم عمل يرضي طموح رجالات وجماهير نادينا العظيم، وتلبي نظرة وزارة الرياضة، وتساهم في رؤية 2030؛ أعلن ترشّحي لرئاسة مجلس إدارة نادي الشباب، سائلاً الله التوفيق، وأن أكون عند حسن الظن بمسيرةٍ حافلة، وإنجازات ذهبية".
وذكرت تقارير صحفية، أمس الأحد، بأن غالبية الأعضاء الذهبيين في الجمعية العمومية لنادي الشباب أجمعوا على تقديم قائمة توافقية واحدة، تنصِّب عبدالعزيز المالك رئيسًا بالتزكية، على أن يكون نائبه وجهًا جديدًا.
وكان عبد العزيز المالك واحدا من الأعضاء الذهبيين الذين شنوا حملة ضد مجلس الثنيان المنحل بالإضافة لوجوده دائما في كل صغيرة وكبيرة تحدث داخل النادي.
ويحظى المالك بدعم كبير من الذهبيين إضافة لعدد كبير جدا من جمهور الشباب وهو ما يجعله أقرب من الفوز بشرف رئاسة النادي خلال الفترة المقبلة.
وتأتي أفراح الشبابيين بترشح المالك، بسبب انتمائه لعائلة شبابية، إذ أن شقيق والده "عمه" سبق وأن ترأس النادي في التسعينات، وفي عهده توج الفريق بطلًا لكأس ولي العهد والبطولة العربية للنخبة.
وفجر الإعلامي الرياضي متعب بن عبد الله في وقت سابق مفاجأة بأن المالك يحظى بدعم قوي من الأعضاء الذهبيين الذين دعموا خالد الثنيان من قبل، ليبدأ حالة من عدم التفاؤل بمستقبل الليث.
وكتب مشجع شبابي بأن هناك ارتباط بين المالك ونادي الشباب، معلقا بأن: "نفس الأسماء = متعب الحربي للهلال، ويظل الشباب تشليح للفرع"، فيما أضاف آخر: "خلاص يا أبو عبد الله شلحوا الشباب".
بينما ظهر اعتراض من جانب المنتمين إلى نادي النصر على تولي المالك لزمام قيادة الشباب، بحجة أنه أساء للعالمي في تغريدات قديمة له وكذلك أساء لرئيسه الأسبق الأمير فيصل بن تركي.
اقرأ أيضا
