صور| في 3 أشهر فقط.. أخطاء كارثية تضرب "عالمية" النصر

تاريخ النشر: 04/12/2018
1503
منذ 5 سنوات
صور| في 3 أشهر فقط.. أخطاء كارثية تضرب "عالمية" النصر

في 3 أشهر فقط، تحول الوضع تمامًا داخل البيت النصراوي، من العالمية في الأداء الإداري والاستقرار الفني والتعاقدات الكبرى، خاصة مع النيجيري أحمد موسى والبرازيلي جوليانو دي باولا والمغربي نور الدين إمرابط، إلى أزمات متواصلة، ونتائج مخيبة للجماهير. 

فبعد تحقيق الانتصارات المتتالية، سواء في الدوري أو كأس زايد للأندية الأبطال، في بداية الموسم الحالي 2018-2019، بدأت النتائج تتراجع، في الآونة الأخيرة، حيث تلقى الفريق، خسارتين وتعادل، في آخر 5 جولات بالمسابقة المحلية، فضلًا عن توديع البطولة العربية.

وهذه النتائج المتراجعة لنادي النصر، تزامنت مع مشاكل إدارية وفنية كبرى، بدأت بإقالة الأوروجوياني دانيال كارينيو، المدير الفني للفريق الأول.

* المدرب البديل..

ومنذ إقالة كارينيو، لم يحسم مجلس إدارة النصر، برئاسة سعود آل سويلم، هوية المدير الفني الجديد، حيث تم إسناد المهمة مؤقتًا، إلى البرتغالي هيلدر كريستوفاو.

وعلى الرغم من حضور البرتغالي ليوناردو جارديم، إلى المملكة، ومتابعته مباراة النصر أمام الوحدة، في الجولة الحادية عشر من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، والتي خسرها العالمي (1-2)، إلا أنه لم يوقع حتى الآن، على عقود قيادته للعالمي، حيث طالب بمزيد من الوقت، قبل حسم قراره النهائي.

* مشاكل إدارية..

وبخلاف عدم الاستقرار الفني، شهدت الأيام الأخيرة، تخبط إداري داخل البيت النصراوي، خاصة فيما يتعلق بأزمة مباراة مولودية الجزائر، في كأس زايد، ومشكلة لقاء الوحدة، في الدوري.

فلقاء الإياب أمام مولودية الجزائر، ضمن منافسات دور الـ16، شهدت كارثة تحكيمية كبرى، بإسناد المهمة إلى الأردني أدم المخادمة، الذي كان موقوفًا من اتحاد بلاده.

وارتكب المخادمة، أخطاء تحيكيمة كارثية، أثرت على النتيجة، التي انهزم فيها النصر بهدف مقابل اثنين، ليودع البطولة.

ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كان من الممكن إعادة اللقاء، في حال تقدم النصر، باحتجاج رسمي ضد إسناد اللقاء تحكيميًا للمخادمة، خاصة أنه من المخالف أن يدير حكم موقوف، أي لقاء.

ولكن النصر، لم يتقدم بأي احتجاج رسمي، خلال الـ48 ساعة التي أعقبت المباراة، ليصبح الآن النتيجة معتمدة رسميًا، وليس من حق إدارة "العالمي"، التقدم بأي شكوى.


ولم تمر سوى أيام قليلة للغاية، حتى أندلعت أزمة كبرى، وهذه المرة، بعد الخسارة من الوحدة (1-2)، في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، حيث تقدمت إدارة العالمي، باحتجاج رسمي، ضد المنافس، بحجة إشراكه لاعبين اثنين من المواليد.

وتنص لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، بقيد لاعبين اثنين من المواليد، في قائمة كل فريق، ولكن يسمح بلعب واحد منهم فقط، في المباراة.

والمفاجأة المدوية، أن احتجاج النصر، كان مخالف في الأساس، لأنه اتضح أن علي النمر، وهو أحد اللاعبين الاثنين الذي احتج النصر على مشاركتهم في المباراة، مقيد في كشوفات اتحاد الكرة، كلاعب سعودي وليس مواليد.

وما يؤكد أن النمر، لاعب سعودي، هو مشاركته في كأس الخليج مع منتخب السعودية، وحصوله على جواز سفر سعودي، وبالتالي لا يشارك كيمني من مواليد المملكة، كما يزعم النصر.

وعدم الاضطلاع على كشوفات الاتحاد السعودي، التي تثبت أن النمر مقيد كمواطن، يؤكد وقوع النصر في خطأ إداري، سيكلفه رفض احتجاجه.

\

حمل تطبيق سعودي الآن