فتح نادي إشبيلية الإسباني، تحقيق بعدما تعرض منزل قائده سيرخيو راموس للسرقة على يد مجموعة من اللصوص، يوم الأربعاء الماضي، خلال مواجهة فريقه ضد لانس الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
وتعد هذه المرة ليست الأولى، التي يتعرض فيها منزل راموس للسرقة في إسبانيا، حيث سبق أن تكرر الأمر عندما كان لاعبا لريال مدريد قبل عدة سنوات.
وعاد راموس، في أخر أيام الانتقالات الصيفية الماضية، لإشبيلية، بعد رحلت استمرت لعامين مع باريس سان جيرمان، الذي غادره في شهر يونيو الماضي.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
واحتاج إشبيلية لخدمات راموس، الذي تألق في صفوفه قبل 18 عاما، ليغادر لريال مدريد في صيف عام 2005 إلى الفريق الملكي، الذي استمر معه حتى صيف عام 2021.
نتائج التحقيق:
أوضحت نتائج التحقيق الذي فتحه نادي إشبيلية في سرقة منزل راموس، أن استخدام اللاعبين لمواقع التواصل الإجتماعي بشكل مستمر، السبب الرئيسي في عمليات السرقة التي يتعرضون لها.
وطالب التحقيق في توصياته، بضرورة تقليل استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة فيما يتعلق بخاصية تحديد الموقع الجغرافي، أو نشر صور تحتوى على ممتلكات فاخرة.
تابع كل المباريات دقيقة بدقيقة مباشرة عبر "سعودي سبورت"
وفيما يتعلق بتقنية تحديد الموقع الجغرافي، فأن اللصوص يستخدمون قبل عمليات السرقة، مجموعة من المخترقين "الهاكر" لاتباع خط سير اللاعبين، والأوقات التي يغيبون فيها عن منازلهم، لتحديد الوقت المناسب لعملية السطو.
شارك في مسابقة توقعات "سعودي سبورت" لنتائج المباريات
واقتحم اللصوص أنظمة الأمن التي استعان بها راموس لتأمين منزله، في الوقت الذي كان يتواجد فيه أبنائه الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 8 سنوات، بالإضافة للمربية الخاصة بهم.
ونجح اللصوص في سرقة عدد كبير من القطع الذهبية والمجوهرات الثمنية، بالإضافة للنقود وساعات فاخرة، حيث فتحت الشرطة في إشبيلية تحقيقا واسعا في الجريمة، للقبض على اللصوص.
اقرأ أيضا